من الملاحظ في حياتنا اليومية أن العديد من الأطفال لا يستطيعون التخلي عن الدمية الخاصة بهم، وذلك خلال طعامهم ولعبهم، وحتى عند نومهم، ولكن ما السر الذي يكمن وراء اهتمام الأطفال البالغ بدميتهم؟، وللتعرفّ على هذا السر؛ تابعي معنا النقاط التالية:
• يعتبر الطفل أن الدمية كاتمة أسرار مثالية، فهي: تعرف كل شيء عنه، يخبر الطفل دميته عن كل مغامراته، ويعلم أنها لا يمكن أن تخبر أحداً.
• لا تغضب أبداً: يفضل الولد أن يلعب مع دميته لأنها لا تغضب منه، كما يغضب منه أحياناً والديه.
• يعتبرها توأماً له: يغمرها حتى ينام، يأخذها معه أينما يذهب، يعاملها كما يعامله أهله، فتصبح الدمية شقيقته التوأم.
• يحبها كما هي: يعتبرها لعبته المفضلة، لأنه يراها كاملة، فهو يحب لونها، شعرها، ثيابها أو حتى اسمها بالنسبة إليه هي صديقة، ينسجم معها في كل الأوقات.
• إنها تستمع إليه: يشعر الطفل بأن الدمية تستجيب معه، تسمعه وتواسيه.
• الدمية تدعمه وتحميه: عندما يشعر بالوحدة، يعتبر الولد أن الدمية ستسانده، ففي حال انشغل عنه أهله، هو يعلم أن دميته ستبقى دائماً إلى جانبه. الدمية أو اللعبة صديقة خيالية لطفلك، لذا لا تقلقي، من الطبيعي أن يتعلّق بها ابنك ويحدّثها.