الاشخاص المزاجيين يعيشون معنا في الأسرة أو العمل ا و على سبيل الصداقة...
شعورنا اتجاههم يتنوع بحسب قرب و قوة العلاقة بيننا و بينهم، هناك من قد تشعر اتجاهه بالشفقة، التضامن، التفهم، و هناك من تشعر اتجاهه بالضيق و النفور و الغضب..

اما عن منشئها فأعتقد انها ظروف يمر بها الإنسان المزاجي أو أن صح التعبير هي تمر به فتدحسه، قد يكون بسبب التقدم في العمر، الخوف من المجهول، عدم الرضا، أمراض نفسية أو عصبية ا.... الخ

واكيد تتأثر علاقة المزاجي بالآخرين، فمن يستطيع أن يتحمل النكد طوال الوقت... لكن إن كان الشخص مقربا كالأم و الأب، ام الزوج، فلايمكن الا ان تتظاهر بالتضامن حتى لا تزيد الطين بلة... في غيرها يمكن وضع النقاط على الحروف بكل حسم...



هذا ويمكننا مساعدته على التحكم بانفعالاته
....... عن طريق تجاهله، و كأنه لم يقل شيئا .... و بعدها نعود لنتحدث معه بشكل عادي حين تتعدل مزاجيته، هذا إن كان شخصا مفروض علينا كالوالدين...


تحياتي لك على الموضوع المميز

كل التوفيق ارجوه لك