السلام عليكم ؛ ربما بعضكم يتذكرني والبعض الآخر أنـا جديد بالنسبة له ، أنـا شخص ممل ، لماذا ؟ لأني كثير النصح ( للآخرين ولنفسي ) .. البعض تعود ذلك مني ، لكني بصراحة .. لم أتعود ذلك من نفسي !
المهم - أليكم هذه النصائح من شخص دارت بيه الدنيا كدوران رحى ، فرأى ما أعلى الحَبَ بها وما أسفله ، ظاهره ناعم ومتناغم وباطنه خشنٌ ومختلف .
١- لا تقع بشباك .. الشبكة :
______________________
الى ما ترمي تلك النصيحة الغريبة ! اليك الجواب ؛ لا تقع في المحضور من شباك الحب الكاذبة والواهمة في عالم الشبكة العنكبوتية ، ربما يكوَّن " النت " صداقات بنسبة لها أثر معين وقد يقود كذلك الى علاقة حب وتنتهي بنهاية جميلة ، كما أذكر أنني كتبت ذلك مره في موضوع ما ولكن ! بأي نسبة وبأي أثـر ؟
لعل أفضل ما نستطيع أعطاءهُ هنا هو نسبة ١٪ من باب الفرض القريب للصحة ، فهل أنت مستعد بالمجازفة بأقدس ما تملك ( عقلك وقلبك ) بتلك النسبة !؟
وهل خلا العالم الواقعي - وبنسبته العالية - من الشريك أو الحبيب لتلجأ الى العالم الافتراضي !؟
٢- أمنح الفرصة لمره واحدة :
_____________________
إذا رماك شخص بالحجارة أرمه بالزهور ، ولكن أحرص على أن تكون تلك الورود بمزهرية ثقيلة !
( بمعنى : نحن لم نعد بزمن الأنبياء .. حين يصفعك أحدهم تُدير له خدك الاخر ليصفعه ، نعم .. سيبقى يصفع خدك الى حين تموت ، هذا ما عليه نحن الآن . يخطىء فتسامحه .. ثم يخطىء فتسامحه .. ثم يخطىء فلا يطلب السماح ! لم يعد بحاجة اليــه ، الأمر بات معروفاً ومحسوماً بالنسبة لـــه ، ربما هنا نقع بأشكال وهو : لسنا مجبورين على خوض التجارب مع أناس بهذه الصفة أو هذا الخُلق ، والجواب هو : الحياة لا تترك لأحد خيار من يعمل معهم أو يتعامل معهم أو حتى يعيش معهم ، نحن معرضون لهذا الغبار دائماً مع تيار الحياة لو صح التعبير لذلك لا مفر من التعامل على أساس منح الفرصة أو المسامحة والغفران لمره واحدة .. أنتهى ) .
٣- أنصحكم بقراءة هذا الموضوع هُنـــــا . أنتهت النصائح ولم ينتهي الود والتمنيات الدائمة لكم بالتوفيق وقبول تلك الاحرف البسيطة .
الممل : جواد الزهيراوي .