جماعة(ضميني بسدج ياخالة) الى متى؟؟؟
او كما يقولون (ال م وحتى م) اختصارا ل (متى) هناك من يفتخر بانه من(الاغلبية الصامتة)
جميل جدا ان يرى الانسان انجاز عمراني او حضاري في بلده وجميل جدا ان يشجع على ذالك وجميل جدا ان يحث على ذالك وجميل جدا ان يفتخر بذالك
لكن القبيح هو ان ترى رؤؤس تخرج فقط لترى ماحولها ومن ثم تعود الى حفرها كالنعامة
(المول) مبنى تجاري حضاري امتلكته الدول المتحضرة في منتصف القرن العشرين واليوم نحن في نهاية العقد الثاني من القرن الواحد والعشرين
ابنا بلدي يجتمعون ليلا في تجمع ضخم لمشاهدة افتتاح (مول الحارثية) وسط بهجة عارمة تدل على اننا في خمسينات القرن الماضي حيث امتلك العراق مجمعات تجارية ضخمة في اغلب محافظاته ناهيك عن العاصمة وكانت حينها تسمى ب(الاورزديات)
من حقهم طبعا ان يبتهجو لانهم لم يشاهدو هكذا (مولات) في عراق اليوم----لكن ليتهم خرجو في هكذا تجمع حضاري ومنظم للمطالبة بنقل العراق (من حقبة الخمسينات /القرن العشرين) الى (نهاية العقد الثاني/القرن الواحد والعشرين)
يقول احدهم
وما الانغام يعزفها وتر---- انما الايدي دقت الاوتارا
----------
اتمنى لهكذا تجمعات كل الخير واتمنى لهم ان لايعودو الى حفر الظلام ويلتحقو ب(الاغلبية الصامتة) لان (المول) ممكن ان يصبح(مولات) خلال سنوات فقط
فماذا سيرى اولاد هذه الاغلبية الصامتة من انجازات تبعث الفخر في نفوسهم
هل سيرون صور افتتاح المول بعد 67 سنة من انتشاره في العالم؟؟؟؟؟
وللمعلومة فقط
اذا كنتم تفضلون البقاء مع الاغلبية الصامتة فيؤسفني ان اقول لكم انهم ليسو اغلبية ولن يدخلو موسوعة غينيس لصمتهم
لان الاغلبية الصامتة متواجدون في(مقبرة وادي السلام) اكبر مقبرة في العالم حيث دفنت فيها اجيال وهم صامتون منتظرون لنفخة اسرافيل عليه السلام