يدخل مرضى السرطان في حالة من الخوف والحزن والاضطرابات النفسية والجسدية في مرحلتي تشخيص المرض والعلاج، كما يبتعد معظمهم عن الحياة الاجتماعية إن كان بسبب الصّدمة، الوجع، أو الحالة النّفسية ما يجعل المريض يفضّل الوحدة.
أمّا بعد مرور هذه الفترة ونجاح العلاج، يعتقد الأشخاص المقرّبون من المريض أنّه سيستعيد سعادته وايجابيته من جديد لكن هذا المفهوم خاطئ، إذ أثبتت دراسات أنّ عدداً كبيراً من الذين تخطّوا مرض السّرطان يتمّ تشخيص حالتهم النّفسية بما يعرف في علم النّفس بـ "اضطراب ما بعد الصّدمة" أو "PTSD: Post traumatic stress disorder".
ما هو هذا المرض؟
مرض نفسي يعاني منه النّاجون من الحروب أو من أي كوارث طبيعية أو حوادث خطيرة إثر الحالة النّفسية التي يتعرّض لها في تلك الفترة.
ما هي عوارض هذا المرض؟
للتعرّف على خطورة هذا المرض واكتشافه قبل فوات الأوان، اليكم أبرز عوارضه: الكوابيس، الذكرايات، الأفكار البشعة، التّخدّر، السلوك التدميري للذات... وغيرها من هذا القبيل. إذا كنت من أصحاب هذه الأعراض وقد عانيت من صدمة مؤخراً فالعلاج النّفسي هو الأنسب.
م.