نجح الأطباء في بريطانيا بإنقاذ يد مريض تعرضت لحادث في آلة صناعية، حيث قاموا بخياطتها داخل معدته بعد سحقها في الآلة.
وكانت يد أنتوني ستيوارت قد علقت داخل الآلة، عندما كان يقوم بتنظيفها، خلال مناوبة العمل في مصنع للأقمشة بمدينة ديفون، وتم نقله على الفور إلى المستشفى، عبر خدمة الإسعاف الجوي، بعد أن تعرضت 4 من أصابعه لإصابات خطيرة.
وتم تغريم الشركة بمبلغ 300 ألف جنيه استرليني (384 ألف دولار)، بعد أن أظهرت التحقيقات أن قطعة مكسورة من الآلة لم يتم استبدالها قبل الحادثة، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.
ولجأ الأطباء إلى خياطة يد أنتوني داخل بطنه، لمدة 3 أسابيع، مما ساعد على إنقاذ أجزاء كبيرة منها، وهو إجراء يساعد على شفاء الجلد، عن طريق الحصول على إمدادات الدم من داخل الجسم.
وقال الجراح جيمس هندرسون "عادة ما تكون هناك طرق أكثر تطوراً لزراعة الأنسجة، ولكن إصابة السيد ستيورات كانت شديدة للغاية، لذلك قررنا اللجوء إلى هذه الطريقة".
يذكر أن هذه الطريقة استخدمت للمرة الأولى عام 1900، ولجأ إليها الأطباء مرات عديدة خلال الحرب العالمية الثانية لعلاج المصابين، كما تم استخدامها لعلاج الجنود العائدين من أفغانستان.
وفي الوقت الذي أثنى البعض على جهود الدكتورة باي، وطريقتها الغريبة في مساعدة مرضاها، وجد الآخرون هذه الجهود غير ضرورية.
وعلى الرغم من التعليقات السلبية، إلا أن باي تصر على مواصلة هذا النهج في العلاج، مؤكدة على أنها حصلت على نتائج إيجابية، حيث بات المرضى أكثر انفتاحاً ورغبة بالحديث عن معاناتهم ومشاكلهم الصحية.
المصدر: شاشة نيوز