الجميع يتمنى أن يقع في الحب، وأن يجد شريكا لحياته يقتسم معه همومه وعثراته وأحزانه، كما يقتسم معه طموحاته وآماله وأفراحه، لكن بعض الرجال يرتبكون بعض الأخطاء تعجل بكلمة النهاية لقصة الحب.. فكيف يخطئ الرجل في الحب؟
في الحقيقة يكون الخطأ عندما يعبر الرجل عن حبه الشديد لمحبوبته منذ اليوم الأول، لأنه مهما كانت مشاعرك تجاهها قوية أو حقيقية فلا ينبغي أن تظهر لها كافة أوراقك في لحظة واحدة، وسنشرح من خلال هذا الموضوع ، لماذا تعد هذه الصراحة المفرطة خطأ ؟
"قنبلة الحب"
سواء أحببت هذه أم لا.. فإن المرأة ترى الرجل دوما كشخص عقلاني لا يحب اظهار مشاعره أو التعبير عنها بالكلام، وبالتالي فمهما كنت عاطفيا وأردت التعبير عن ذلك لمحبوبتك، فهي قد لا تتقبل الأمر بالشكل الإيجابي الذي تظنه أنت .
وهذه الحالة تحديدا يوصفها خبراء العلاقات الزوجية بأنها "قنبلة الحب"، حيث يحذرون من أن يقوم الرجل بالتعبير عن مشاعره الفياضة لمحبوبته في بداية علاقتهما، لأنه في الأغلب سيأتي بنتائج سيئة.
ويؤكد الخبراء أن أعراض "قنبلة الحب" في حد ذاتها ليست سيئة، بمعنى انه اذا كان الرجل واثقا أن هذه المرأة ستكون حبيبته الأبدية التي يريد استكمال حياته معها، فهذا شئ رائع بالفعل، لكن السيئ أن يخبرها من اللقاء الأول أن حبه لها استثنائي وأنه لم يعش أبدا هذه المشاعر من قبل، حيث ينصحون الرجل بمقاومة التعبير عن هذه المشاعر خلال اللقاء الأول بقدر الإمكان، لأن المرأة في هذا الوقت ستشعر أن حبيبها يسمعها كلاما معسولا من أجل استمالتها عاطفيا وجعلها تقبل به شريكا لحياتها بشكل به نوع من الابتزاز العاطفي.
ومن أعراض هذه الحالة أيضا، أن تصر عليها أن تلتقي بوالديك فورا، حتى من قبل أن تقوم بمفردك بمفاتحتهما في الأمر، وبالتالي تعرضها لاحتمال الرفض وما يتبعه من شعور بالحرج، كما أن اصرارك على مقابلتها لوالديك قبل أن تذهب أنت لمقابلة والديها أولا يعد نوعا من الاستهزاء بالتقاليد الشرقية التي تلزم الرجل باحترام المرأة، خصوصا من رشحها قلبه لتكون شريكة لمستقبله.