قرر المشاركون في مشروع "سيتي" الخاص بالبحث عن حضارات خارج الأرض تركيز جهودهم لإيجاد رسائل الكائنات الفضائية الليزرية المحتملة.
وفي خبر أورده موقع New Atlas، جاء أن مجموعة من المراصد الخاصة ستنشأ في إطار مشروع SETI لمسح السماء بشكل دائم، بحثا عن وميض قصير الزمن صادر عن أجهزة ليزر، قد يكون دليلا على نشاط الحضارات الفضائية.
ستستخدم كاميرات تسمح برصد السماء بكاملها، إذ تستطيع ضبط الوميض في السماء بسرعة (1000 لقطة في الثانية). يؤمن استخدام كاميرتين، إحداهما احتياطية، تغطية سريعة لمساحات كبيرة وبتكاليف ضئيلة. يحتاج مشروع SETI إلى 100 ألف دولار لتحقيق هدفه.
انحصرت استراتيجية البحث عن علامات وجود الحضارات الفضائية خلال الـ60 سنة الماضية في البحث عن الإشارات اللاسلكية. أما استراتيجية مشروع SETI التقليدية فتعتمد على البحث عن إشارات متكررة كبيرة العرض.
مع هذا لا تعتبر الإشارات اللاسلكية الوسيلة الوحيدة للاتصال في الفضاء الكوني. ويعتقد مختصون من مشروع SETI أن أجهزة الليزر قد تستخدم لبث الرسائل في الفضاء، لأنها تطلق حزم ضيقة جدا من الأشعة المنظمة على ترددات معينة.