تعبت في تربية أبناءها حتى ظهر الشيب في مفرقها...
و مع ذلك كانت صاحبة مؤسسه تربويه إلى جانب مشاريع خيريه أخرى...
لما فاتها ركب الزواج .. تضحيه منها لفلذات أكبادها...
فكروا أن يضعوها في دار العجزه التي وضعت لها حجر الأساس .. لما كانت في ريعان شبابها...
عندما أدخلوها الدار استقبلتها المديره وهي ترحب بها معتقده أنها جاءت زائره لا وافده ..
سألتها عن الأولاد و الأحفاد .. فنزلت دمعه على خدها ثم غابت عن وعيها .. وسقطت أوراق تسليمها لدار العجزه على الأرض .. كما تسقط أوراق العمر حين يأتي فصل الخريف...