أفادت دراسة أجرتها جامعة ميريلاند الأمريكية، بأن العام 2016 الماضي، شهدت أكثر من 108 تفجيرات إرهابية، حصل 87 % منها في دول الشرق الأوسط، وشمال إفريقيا، وجنوب آسيا.
وذكرت الدراسة أن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا شهدت 10 من أصل 11 عملا إرهابيا، اعتبروا الأكثر دموية، كان للعراق النصيب الأكبر منها بـ 9 أعمال إرهابية.
وأضافت الدراسة أن أعلى حصيلة للضحايا سُجلت في يوليو/تموز الماضي، في بغداد، حيث فجر انتحاري سيارة مفخخة داخل مركز تجاري في حي الكرادة، ما أوقع 382 قتيلا.
وأشارت الدراسة إلى أنه في العام 2016، شهد العالم أكثر من 13400 عمل إرهابي، بحصيلة بلغت أكثر من 34 ألف قتيل من المدنيين.
وبلغ عدد القتلى بسبب التفجيرات الانتحارية في العام 2016، 11600 قتيل، بحسب الدراسة السنوية التي يجريها الاتحاد الوطني، لدراسة الإرهاب والتصدي له (ستارت) في جامعة ميريلاند.
وتشير الدارسة، التي نشرها الموقع الإلكتروني لجامعة ميريلاند، إلى أن هناك ارتفاعا ملحوظا في استخدام السيارات كوسيلة لتنفيذ الاعتداءات بدهس المارة في 2016، وتؤكد الدراسة على أن "هذا التكتيك سبق وأن استخدم من قبل، إلا أن وتيرته ونسبة الوفاة بسببه ارتفعتا بشكل ملحوظ في العام الحالي".