تعبنا نعم تعبنا نراى شبابنا بعمر الورود تدفن تحت التراب وتعبت الامهمات من رثاء ابنها ومن الحزن ماذنبنا ومالذي فعلنها لنرى كل هذا تعبنا والله لقد تعبنا ماذنب بلادي تتجرع الالم وعدم الراحه وماذنب شعبها شعب مسكين جائع خائف تعبنا نعم ماذنبا 14 عاما لم نرى فيها الراحه موت قتل تهجير عدم الامان تعبت اطفالتا وهي لم ترهى من طفولتها شي وماذنب الطفل العراقي الذي لم يعيش كبقيت الاطفال في امان وراحه من المسؤول عن كل هذا من هالشعب ام الحكومه ام من وماذنب شبابنا تقتل بلا ذنب نعم شبابا يتسارعون لحمل السلاح والموت وكل يقول لصاحبه هنئيا لك الشهادة فقد سبقتني والملتقى في الجنه ماذنبهم هل من احد يجيبني ماذنبهم وماذنب وطني ومن المذنب لانعرف هل ذنب وطني انهو غني بالثروات ام ذنبه اني فيه اناس فاسدون لماذا ايتها الدول تتسارعين لدمار بلدي ماذنب بلدي ايها الدول خذوا ماتريدون من مصالح وثروات ودعينا نعيش بسلام فقد تعبنا من الحروب نريد ان نرى الامان والحريه ونريد ان نبني مستقبل لشبابنا واطفالنا غير الموت وحمل السلاح ونعيش بامان وسلام هذا ما نطمح به انا ووطني الجريح وسؤالي من المذنب بحال بلدي فلقد تعبنا حقا