TODAY - 02 August, 2010
سبورة سوداء عظمى!
لقد ولى زمن الأصابع الملطخة بالطباشير و الأقلام الملونة على صبورات بيضاء ، وكذلك أيضا قد تم القضاء على دورات التكوين و الإعلامية من خلال إستخدام جهاز عرض الصور الشفافة ! إن الشاشة الإلكترونية 650ST "الصادرة عن شركة سامسونج تسمح بإحداث ثورة في التعليم المدرسي. وكذلك في عالم المبادرة و الأعمال الحرة. ، كما بينه و شرحة مدير قطب المراقبين للشركة المصنعة بكوريا الجنوبية سي هون بارك ، في قوله :" إن شاشة الشرح التفاعلية توفر فرصا غير مسبوقة لزيادة الانتاجية وتحفيز الإبداع في بيئات كثيرة. مع منحها لميزات متقدمة ، هي أداة متعددة الاستعمالات ذات أهداف متعددة مناسبة للعمل الجماعي التعاوني في دورة تدريبية أو في إنعاش عرض ذي حيويةٍ بالغة كما في دورات التعليم في المدارس ".
إن هذه شاشة تختزل مقولة اثنين في واحد ، فهي شاشة مسطحة فائقة ذات 65 بوصة تعمل باللمس و تجمع بين الوظائف التقليدية للصبورة بقوة جهاز كمبيوتر. وهي تجيز الاستيراد وتبادل المحتويات الرقمية ، وتوفير تسجيل الملاحظات ، كما تسمح بقراءة الموسيقى أو ملفات الفيديو بفضل تضمنها على مكبرات الصوت المدمجة.وهناك برامج مخصصة تتيح تبادل المحتوى بين هذه الشاشة وغيرها من الأجهزة الموجودة في غرفة واحدة. وباختصار ، يمكنك نقل وثيقة من شاشة إلى أخرى بنقرة واحدة. يبدو أن سامسونج قد فكرت في كل شيء ، حتى في راحة العين : إن شاشة "650ST" تمنح زاوية نظر واسعة تصل إلى 175 درجة ، إلى جانب حلول عالية الدقة (1920 × 1080p) تجعل الصورة واضحة ، بغض النظر عن مكان الجلوس في الغرفة. بالإضافة لذلك :فإن سطح الشاشة الضعيف الإنعكاسية يزيد من سهولة قراءة المحتويات مع الحد من مخاطر إجهاد العين.
إن هذه الشاشة مخولة للقيام بكل شيء تقريبا! تدعم أنظمة التشغيل مثل ويندوز إكس بي ، ويندوز فيستا ويندوز 7 مستقبلاً والربط SOG VGA ، DVI، CVBS و HDMI . انها تقدم أيضا جيل جديد لمكتب محمول. من خلال ، على سبيل المثال ، وظيفة "المحتوى الخاص بي" : فهو يسمح لك بحمل الملفات الرقمية الخاصة بك دون استخدام الكمبيوتر. إن بطاقة بسيطة RFID ، أو إسم دخول وكلمة سر سوف تسمح بالوصول إلى البيانات الخاصة بيك عبر "650TS". عندما يقرر المستخدم إغلاق حائطه الخاص أو الولوج من صفحة البداية، فإن الشاشة الإلكترونية تتيح له التقاط المحتوى المعروض على الشاشة ومحوه بالأصابع ، و بالقلم أو الممحاة المزودة بها. انها شاشة سحرية ، ممتعة حقاً و عملية إلى حد بعيدٍ.