من أهل الدار
تاريخ التسجيل: March-2017
الجنس: أنثى
المشاركات: 2,853 المواضيع: 456
صوتيات:
5
سوالف عراقية:
0
آخر نشاط: 22/February/2018
هل تعرف آية الله العظمى السيد كاظم الحسيني الحائري (دامت بركاته)
من عمري على عمره
===========
هلا شباب و شابات
الكل يعرف بأن التقليد واجب على كل مسلم و مسلمة لذلك سوف أضع لكم سيرة ذاتية لعالم كبير ولكن قليل من الناس من يعرفوا هذا العالم وهذا العالم هو العالم المنتظر لجميع الشباب و الشابات علما بأن هذا العالم هو من أحد أكبر العائلات الدينية في العراق ، لقد وضعت هذا الموضوع هنا لان الكثير من الشباب و الشابات من يمروا على هذا القسم لذلك يجب أن يكونوا على علم بالتقليد واليكم سيرة الذاتية .
وإليكم تعريفاً موجزاً عن حياة سماحة آية الله العظمى السيد كاظم الحسيني الحائري (دام ظله):
أولاً: نسبه ونشأته
ثانياً: دراسته.
ثالثاً: جهاده وهجرته
رابعاً: مؤلفاته ونتاجاته العلمية
خامساً: تلاميذه
أولاً: نسبه ونشأته:
هو السيد كاظم بن السيد علي بن السيد جليل بن السيد ابراهيم الحسيني الحائري.
ولد في العاشر من شعبان من عام 1357هـ ق في كربلاء المقدسة.
وكان والده(قدس سره) من طلبة العلوم الدينية في كربلاء المقدسة ومن مواليدها وهاجر إلى النجف الأشرف لتكميل الدراسة فأصبح من علمائها واساتذة العلم فيها.
وأما والدته فهي كريمة آية الله الشيخ محمد رضا الفاضل(قدس سره) وكانت رضوان الله عليها من ذوات الفضل والعلم.
هاجر مع والده(قدس سره) إلى النجف الأشرف وهو لا زال رضيعاً...، ولمّا بلغ الثانية والعشرين من عمره الشريف تزوّج من إبنة عمه فأنجبت له أربعة بنين وهم الشهيد السعيد السيد جواد وقد استشهد في جبهات القتال مع النظام البعثي الغادر، السيد صادق، السيد علي، والسيد محمد رضا.
ثانياً دراسته:
بدأ دراسته في السنة الخامسة من عمره الشريف على يد والدته الفاضلة، فتعلّم القراءة والكتابة والقرآن الكريم والأدعية والزيارات وعدداً من الرسائل العمليّة وعدداً من كتب الحديث الشريف ككتاب "عين الحياة" للمرحوم المجلسي(قدس سره).
ثم تتلمذ على يد والده(قدس سره) فبدأ بعلوم اللغة العربية وانتهى بكتاب "المكاسب" للشيخ الأنصاري(قدس سره) وكتاب "الكفاية" للشيخ الآخوند الخراساني(قدس سره) ودرس (دام ظله) بعض المقاطع من السطح على يد آخرين.
وقد كان المرحوم والده(قدس سره) لا يُدرّسه بالطريقة المألوفة وإنما بطريقة خاصة، حيث جعل له درساً خاصّاً به فقط، وقلب طريقة التدريس فكان يأمر ولده بمطالعة الدرس جيّداً ثم يأتي فيلقي التلميذُ الدرس على استاذه فإذا أخطأ في مورد ـ وقلّما يحصل ـ يصحح له الأستاذ.
ولم يكن قد أكمل السابعة عشرة من عمره إلاّ وقد أكمل السطح العالي ودخل درس المرحوم آية الله العظمى السيد محمود الشاهرودي(قدس سره) فشارك في خارج الفقه والأصول معاً.
فكان البعض يتضايق من حضوره لصغر سنه ويطلب من أبيه أن لا يحضره في مثل هكذا درس ضخم وكان والده(قدس سره) يقول لهم امتحنوه فإنّه أهل للحضور.
ودرس ـ دام ظله ـ على يد المرحوم آية الله العظمى السيد محمود الشاهرودي(قدس سره) أكثر من دوره كاملة في أصول الفقه مضافاً إلى عدّة أبواب من الفقه طيلة تتلمّذه، وكان (دام ظله) كثير السؤال والإشكال في الدرس ويشهد بذلك كلّ من حضر معه.
واستمر في ملازمة المرحوم الشاهرودي(قدس سره) سنين طويلة ولمّا غزرَ علمه أحال السيد الشاهرودي(قدس سره) عليه بعض الإستفتاآت.
ولمّا تعرّف (دام ظله) على أستاذه الثاني الصدر(قدس سره) حدثت نقلة في حياته العلمية فأخذ بملازمة الشهيد(قدس سره) ردحاً طويلاً من الزمن درس عليه الفقه والأصول كما درس الفلسفة والإقتصاد تحت اشراف استاذه الشهيد(قدس سره).
وكان يُساعد أُستاذه علميّاً في تأليف كتاب "الأسس المنطقية للاستقراء" ـ وموضوعه حسابُ الاحتمالات وكيفيّة وصولها إلى العلم ـ.
ثالثا: جهاده وهجرته:
كان (دام ظله) من الرعيل الأول الذين اعتقدوا بأن فلسفة وجودهم هو السعي لإقامة حكم الله في الأرض فسعى لذلك بكلّ ما أوتي من قوّة بحيث سمعناه يقول: إنّ آمالي جميعها كانت معقودة على مرجعية الشهيد الصدر الأول(قدس سره) وكنت أعتقد أنها هي المشروع الصحيح الواقعي لإنقاذ الأمّة وحلّ مشاكلها.
وكان (دام ظله) قد كتب قبل الثورة الإسلامية كتابه المسمّى بـ"أساس الحكومة الإسلامية" و تبعه كتابه الآخر "الكفاح المسلّح في الإسلام" وقبل سنوات أصدر كتاباً آخر في ضرورة إقامة حكومة العدل في الأرض على يد الفقيه الجامع للشرائط، وسمّاه بـ"ولاية الأمر في عصر الغيبة".
وبسبب الظروف العصيبة والمضايقات التي كانت تتعرض لها الحوزة العلمية في النجف الأشرف على العموم والصفوة الواعية فيها بالخصوص اضطر ـ دام ظله ـ إلى الخروج من النجف الأشرف حيث هاجر سنة 1394 هجرية قمرية ونزل في الحوزة العلمية المباركة في قم المقدسة، وبدأ نشاطه العلمي أوّلاً بتدريس السطح العالي لفترةً وجيزة ثم شرع بتدريس الخارج فقهاً وأصولاً فكان درسه الشريف لا يحضره إلاّ الذين يبحثون عن التبحُر والغور العميق، بحيث أنّ درسه الآن باللغة العربيّة ويحضره حتّى أفاضل العلماء الايرانيين طلباً للتحقيق.
رابعاً مؤلفاته:
خطّ قلمه الشريف عديداً من الكتب في شتى الموضوعات التي أثرى بها المكتبة الإسلامية في الأصول والفقه وغيرهما مما هو مطبوع أو غير مطبوع وأهمّها:
1 ـ "مباحث الأصول": (أربعة أجزاء منها مطبوع) وهي من تقريرات سماحة السيد لبحث الشهيد الصدر(قدس سره) مع تعليقاته عليه.
2 ـ "أساس الحكومة الإسلامية": (مطبوع) من إصدار عام 1399هـ، تحدّث فيه سماحة السيد عن الديمقراطية، والشورى، وولاية الفقيه.
3 ـ "الكفاح المسلّح في الإسلام": (مطبوع) من إصدار عام 1402هـ، تحدّث فيه سماحة السيد عن الجهاد في عصر الغيبة.
4 ـ "ولاية الأمر في عصر الغيبة": (مطبوع) من إصدار عام 1414هـ، تحدّث فيه سماحة السيد عن ولاية الفقيه.
5 ـ "دليل المجاهد": (مطبوع) من إصدار عام 1414هـ، وهي مجموعة من الفتاوى على الأسئلة التي وردت على سماحة السيد (دام ظله) فيما يرتبط بعمل المجاهدين في داخل العراق.
6 ـ "القضاء في الفقه الإسلامي": (مطبوع) من إصدار عام 1415هـ، تحدّث فيه سماحة السيد عن فصل الخصومات بالقضاء.
7 ـ "الإمامة وقيادة المجتمع": (مطبوع) من إصدار عام 1415هـ، وهي تمثّل مجموعة من محاضرات سماحة السيد في إحدى السنين ألقاها في شهر رمضان المبارك لعامة الناس، تحدّث فيه سماحة السيد عن منصب الإمامة للأئمة المعصومين(عليهم السلام) وعن قيادتهم للأمة.
8 ـ "الفتاوى المنتخبة": (مطبوع) من إصدار عام 1417هـ، وهي رسالة عمليّة على شكل إستفتاءات وردت على سماحة السيد (دام ظله).
9 ـ "المرجعية والقيادة": (مطبوع) من إصدار عام 1418هـ، تحدّث فيه سماحة السيد عن المرجعية وعن مدى إرتباطها بالقيادة، وهي أيضاً تمثل مجموعة من محاضراته(دام ظله).
10 ـ "دليل المسلم المغترب": (مطبوع) من إصدار عام 1418هـ، وهي مجموعة من الفتاوى على الأسئلة التي وردت على سماحة السيد (دام ظله) فيما يرتبط بالمسلمين في البلاد الغربية.
11 ـ سبعة أجزاء تتمة القسم الثاني من كتاب "مباحث الأصول" : (غير مطبوع).
12 ـ "تزكية النفس": (مطبوع).
13 ـ "فقه العقود" في مجلدين (مطبوع).
14 ـ كتاب في اللقطة: (غير مطبوع).
15 ـ كتاب في الخمس: (غير مطبوع).
16 ـ كتاب في الزكات: (لم يكتمل بعد).
17 ـ كتاب في أصول الدين: (لم يكتمل بعد).
خامساً تلاميذه:تلمذ على سماحته ـ دام ظله ـ جمع غفير من طلبة الحوزة العلمية في النجف الأشرف وقم المقدسة ورشفوا من منهل درسه الشريف حتى بلغوا درجات سامية في مقامات العلم والفضل، ويشغل بعضهم في الحال الحاضر مراكز سياسية وتربوية دينية حساسة وخطيرة في داخل الجمهورية الإسلامية وخارجها.
ونشير هنا إلى جملة من هؤلاء العلماء الأفاضل:
1 ـ سماحة السيد محمود الهاشمي الشاهرودي
2 ـ سماحة الشيخ محمد علي التسخيري
3 ـ سماحة الشيخ محسن الاراكي
4 ـ سماحة الشيخ محمد سعيد النعماني
5 ـ سماحة السيد محمد علي الحائري (شقيق سماحته)
6 ـ سماحة السيد حسين محمد هادي الصدر
7 ـ سماحة السيد علي رضا الحائري
8 ـ سماحة السيد عبد الهادي الشاهرودي
9 ـ سماحة السيد محمد حسين الحائري (شقيق سماحته)
10 ـ سماحة السيد علي أكبر الحائري (شقيق سماحته)
11 ـ سماحة الشيخ محمد سعيد الواعظي
12 ـ سماحة السيد محمد باقر الهاشمي
13 ـ سماحة الشيخ علي أكبر برهان
14 ـ سماحة الشيخ الصالحي الافغاني
15 ـ سماحة الشيخ عيسى البحراني ( عيسى أحمد قاسم )
16 ـ سماحة السيد عبد العزيز الحكيم
17 ـ سماحة الشيخ هلال المؤمن
18 ـ سماحة الشيخ مهدي الهادوي
19 ـ سماحة السيد جعفر حجت كشفي
20 ـ سماحة السيد عبد الامير الحكيم
21 ـ سماحة الشيخ محمد تقي المولى
22 ـ سماحة السيد راضي العوادي
23 ـ سماحة الشيخ مهدي الفتلاوي
هذا هو موقع السيد الحائري (دام ظلة ) وهو يتكلم عن شعب العراق
( www.alhaeri.org/bayanat.htm )
هذا هو موقع السيد الحائري (دام ظلة) عن الفتاوي.
( www.alhaeri.org/2.html )
هذا عنوان المراسلة الى السيد الحائري (دام ظلة )
( www.alhaeri@alhaeri.org )