هو إدعاء بعض الأشخاص كذباً وزوراً أنهم شخص الإمام المهدي المنتظر(عجل الله تعالى فرجة الشريف) وكذلك لكي يستمر البسطاء من المتدينين أو محبي أهل البيت إليهم ولكن سرعان ماينكشف دجلهم بسبب عدم صمودهم أمام الدليل العلمي أو بسبب مقتلهم أو وفاتهم وهم اول مايملئ الأرض قسطاً وعدلا كما هو المفروض في الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف)
فقد ورد أن عديدين يدعون المهدوية قبل ظهوره (علية السلام)وبعض هؤلاء من ضعاف النفوس من بني هاشم
فيدعون الى أنفسم مستقلين تطلع الناس وأشتياقهم الى الظهور المقدس.فعن الإمام الصادق (علية السلام) قال((لايخرج القائم حتى يخرج قبله أثنى عشر من بني هاشم كلهم يدعو الى نفسه))على أن البعض بلغ به المكر وفي محاولة للتمويه على عوام الشيعة أن يلتف على فكرة إدعاء المهدوية لما رأى لا آذان صاغية لها فإدعى كذباً وزوراً أنه سفيراً للإمام وباب إلية وبلغ ببعضهم الجرأة ليدعي هو أبنٍ للإمام أو صهرٍ له وبذلك يخدعون السذج والبسطاء وكل مدعٍ لهذه السفارة قبل ظهور السفياني في شهر رجب الذي يسبق الظهور المقدس فهو كاذبٍ مفترٍ لايصدق في دعواه .كما هو نص الرواية المروية عن الإمام الحجة المنتظر (عجل الله تعالى فرجه الشريف) إذ قال((وسيأتي من شيعتي من يدعي المشاهدة فمن إدعى المشاهدة قبل خروج السفياني والصيحة فهو كاذبٍ مفترٍ ولاحول ولا قوة الا بالله))على أن هؤلاء الكذبة والدجالين سيكونون أوائل الناس الذين ينتقم منهم الإمام المهدي (علية السلام)لما أحدثوه من خراب في أديان الناس .فقد روي عن الإمام الصادق (علية السلام) أنه قال((لو أن قام قائمنا بدأ بكذابي الشيعة فقتلهم)).