النتائج 1 إلى 9 من 9
الموضوع:

اثر المسلسل التركي المدبلج على الاسرة

الزوار من محركات البحث: 1149 المشاهدات : 3877 الردود: 8
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    في ذمة الخلود
    ابو مصطفى
    تاريخ التسجيل: August-2012
    الدولة: العراق
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 8,028 المواضيع: 865
    صوتيات: 7 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 3679
    مزاجي: الحمد لله
    مقالات المدونة: 7

    اثر المسلسل التركي المدبلج على الاسرة



    اثر المسلسل التركي المدبلج


    على الاسرة بقلم

    د. عبدالله العابدأبو جعفر -عضو هيئة التدريس بجامعة الجبل الغربي غريان في ليبيا
    ----------------------------------------------


    لا شك أن وسائل الاتصال الحديثة المرئية والمسموعة تعتبر محركا رئيسيا لسلوك الفرد , وحيث إن السلوك يشمل كافة الأنشطة التي يقوم بها الكائن البشري من أفعال وأقوال وأفكار تكون مدفوعة بمحركات وراثية (بيولوجية) ومكتسبة، تتمثل في الدوافع والغرائز والحاجات النفسية، فإن مشاهدة البث الفضائي بما في ذلك المسلسلات التركية المدبلجة تعتبر سلوكا مدفوعا ببعض تلك المحركات.

    ويصنف العلماء الدوافع الاجتماعية والحاجات النفسية إلى ثلاثة مستويات، يكون أولها الحاجات والأنشطة السلوكية العامة لكل البشر، ومن أمثلتها تكوين الأسرة وتربية الأطفال، وثانيها الأنشطة السلوكية الثقافية، ومنها التي ترتبط بالثقافة والدين، وهي الخصوصيات الاجتماعية والثقافية لكل أمة، وثالثها الأنشطة السلوكية الفردية التي يختلف فيها الرجل عن المرأة والكبير عن الصغير وحتى الأخ عن أخيه.

    وإذا ما تفحصنا هذه المثيرات أو المحركات السلوكية لوجدنا فروقات شاسعة بين الثقافة العربية الإسلامية وثقافة المسلسلات العلمانية ، الأمر الذي يجعلنا نتساءل عن أسباب إدمان المواطن العربي على مشاهدة مثل هذه المسلسلات المحملة بقيم غريبة وأساليب للحياة الأسرية غير معهودة لدى غالبية المجتمعات العربية.

    هذا و يمكن القول بأن المسلسلات التركية المدبلجة أحدثت ضجة صاخبة في الأوساط الاجتماعية والتربوية العربية بين ناقد ورافض وبين منبهر ومتابع، وهي مسلسلات علمانية يصعب وجود مبرر للإدمان على مشاهدتها من قبل جمهور المسلمين أو حتى المسيحيين العرب.

    مسببات الإقبال :
    وهناك مسببات للإقبال المفرط على مشاهدة هذه المسلسلات من قبل المشاهد العربي من الجنسين من مختلف الفئات العمرية .
    ويصنف علماء النفس الحاجات النفسية إلى حاجات أساسية، منها الحاجة إلى الأكل والشرب والنوم والأمن، وهي حاجات أساسية تحافظ على بقاء النوع واستمراره، وأخرى مكتسبة أوثانوية نذكر منها الحاجة إلى الحب والقبول من الآخرين والترفيه وحرية الاختيار وتحقيق الذات وإشباع الميول والاتجاهات التي يكتسبها الفرد خلال مراحل نموه .
    وإذا ما نظرنا إلى الظروف الحياتية الحالية التي يعيشها المواطن العربي مقابل إشباع تلك الحاجات -أساسية كانت أو مكتسبة- نجد أن الأوضاع السيئة للبلدان العربية تجعل المواطن يعاني من القمع والظلم والفشل والإحباط وفقدان الأمن وويلات الجوع والمرض والجهل.
    وإذا ما نظرنا إلى الظروف الحياتية الحالية التي يعيشها المواطن العربي مقابل إشباع تلك الحاجات -أساسية كانت أو مكتسبة- نجد أن الأوضاع السيئة للبلدان العربية تجعل المواطن يعاني من القمع والظلم والفشل والإحباط وفقدان الأمن وويلات الجوع والمرض والجهل , وبما أن الفرد كما يرى علماء التربية وعلم النفس مزود بقدرات مناعية نفسية تسمى "وسائل الدفاع النفسي" يستخدمها الفرد كحيل لاشعورية لإشباع حاجاته وهميا أو خياليا، ما يساعده على خفض التوتر الناتج عن الفشل والإحباط الناتج عن عدم قدرته الفعلية على الإشباع , ومن هذه الحيل الكبت والتقمص والتوحد، ويعتقد بأن هذه الإشباعات الوهمية(1) هي ما يجده المواطن العربي في مشاهدة المسلسلات، حيث يستمتع الشاب المراهق أو المراهقة بمشاهدة بطل المسلسل ويتقمص شخصيته لباسا وحديثا وسلوكا طمعا منه في استقطاب عطف أو حب أو انتباه الجنس الآخر .
    نرى تاثيرا واضحا بالعلاقة بين الازواج نتيجة فقدان الحب والرومانسيه بين الازواج في العائله فقد تركت هذة المسلسلات أثار مدمرةعلى نطاق الأسرة التي تكون عندها عدد من الاولاد بين الاب والأم لان أصبح كلاهما يريد يقلد برومانسيه المسلسلات ويتمثل بالحب المستحيل في هذا اليوم، فيكون أحد الزوجان يريد أن يتمثل بهذا الحب ولكن لايوجد عند الأخر هذا الحب فهناك يبدأ أثره السيئ على العائله لما يحدثه من مشاكل عديدة بين الزوجان وقد يؤدي في كثير من الأحيان الى الطلاق وهذا ما يحدث كثيراً من حين بدأت المسلسلات التركية في البث في المجتمعات وبخاصة وبشكل كثير في المجتمعات العربيه، فقد أصبحت المرأة تريد زوجها في تعامله معها كما يفعل مهند مع نور في الحب والرومانسيه وهكذا الرجل يريد من زوجته كما فعلت نور مع مهند، وماذا كانت النتيجه؟ تدمير أسرة بأكملها نتيجة التقلد بمثاليات الحب وما هي الا مجرد عملية تشويق وجذب لحضور المسلسل فقط، أي انها لم تكن موجودة في يومنا هذا الا الحب من أجل الأهداف، وليس الحب كما نراه في تلك المسلسلات.
    ويضهر أثرها على فئة الشباب وخاصة الفئة المراهقة لما هو موجود من إفساد للاخلاق هذة الفئة على سبيل المثال العلاقات الغير شرعية قبل الزواج التي تحدث داخل المسلسل وهذا أصبح يقتدي به الفتايات والفتيان، حيث إنه يثير جدلهم ويريون تطبيق ذلك كما هو في المسلسل في حياتهم العاديه، كما إن أصبحوا يتمثلون في شخصياتهم بشخصيات المسلسل على سبيل المثال شخصية عمار الكوسفي ذات الشخصيه البطوليه والرجوله التامه والحب الصادق المثالي وأيضا ً شخصية الأسمر وقانونه الذي لوع قلوب الفتيات والتي أصبحت كل واحدة منهن تريد زوج لها مثل الأسمر، وليس هذا فحسب بل أيضاً في كل مجلس أو ساحة مدرسه والصف والجامعة والمجالس بشكل عام تتحدث عن المسلسلات التركيه، وكما أن لا نغفل عن ارتفاع حد الزواج في المجتمع بين الفئات التي تريد أن تتزوج حيث يريد كلا الطرفين أن يكون قبل الزواج علاقات الحب والرومانسية بينهما ويرفضا الزواج التقليدي، هذا أيضاً عن صرعة جعل ممثلي تلك المسلسلات بالاشتراك في عمل فيديو كليب مع المغنيات العربيات، ومما زاد من قمة التفاهة بأن هم لم يقبلوا قبول العرض في الغناء مهن إلا في مبالغ هائلة من المال وهن يكوننا على هبة الاستعداد في الدفع، فما لنا أن نقول إلا انه في بالغ السخافة العربية وهم هناك في بلادهم لم يكون لهم أي معرفة تذكر إلا سوى شخص عادي مثل باقي الأشخاص.
    اما أثرها على الأطفال فقد أصبحت مشكلة المسلسلات التركية تتفاقم إلى أن وصلت إلى صغار السن من الأطفال وهم أيضا أصبحت شغلهم الشاغل حضور هذه لمسلسلات، لكن هذه المشكلة تعود في الدرجة الأولى إلى الأهل بحيث لم ينتقوا الأفضل للأطفالهم لا بل فأصبحوا يبتسمون عندما يتحدث ابنهم الصغير عن المسلسل التركي ويكون قد حفظة أكثر مما يحفظ درسه،لكنهم لا يعلمون ماذا قد ينتج عنها من مساوئ قد يجنوها من تلك المسلسلات عندما يذهب ابنهم إلى المدرسة وفي عيناهم النعاس وهم ينتظرن موعد مسلسل تركي إلى أخر وكأنهم ينتظرن موعد صلاة، وأيضا عندما يتركون الدرس ويتحدثون عن المسلسل وفي أثناء الحصة التعليمية، وكما أنه أنهم أصبحوا يتعدون على بعض ويقتلون بعض متمثلين في عمار الكوسفي والأسمر، ويتركون ما هو أهم توسيع مداركهم عن العلم، وحضور أفلام تنمي معرفتهم العلمية وتنمية قدراتهم بأشياء مفيدة تخدم مستقبلهم، وليس تعليمهم الحب والرومانسية هذا شئ مفيد لهم وضروري في الحياة، ولكن هذا يأتي مع الفطرة وليس الحب الذي يؤدي إلى إفساد أخلاقهم بل الحب الحقيقي النقي الخالي من إي فساد، وتزهر مستقبلهم بأزهار ورديه لأنهم زهور الغد وشمس الوطن .

    تقليد الآباء:
    أما الطفل فترى النظريات التربوية بأنه يتوحد مع أبويه أو مربيه شعوريا، ويتعلم منهما عن طريق التقليد والمحاكاة، فيفرح عند رؤيتهم فرحين ويبكي إذا رآهم يبكون حتى لو لم يعرف الأسباب، ومن هنا تعلق بعض الأطفال بمشاهدة هذه المسلسلات لأنهم رأوا آباءهم وأمهاتهم متعلقين بمشاهدتها وتثيرهم أحداثها المبهرجة تقليدا لسلوك الكبار.

    وأما النساء اللاتي تربين في ظل ثقافة تسودها مفاهيم وأوامر دينية، فهن باقيات في البيوت يعانين فراغاً عاطفيا وهموما عائلية وضغوطات زوجية تخص السلوك واللباس والمسؤوليات الأسرية التي تجعلهن عرضة للهروب من الواقع ولو عن طريق الخيال، حيث يسرحن مع أحداث المسلسل الذي يرجعهن إلى سنوات الشباب والغراميات والأزياء الفاخرة، وذلك نتيجة للفراغ العاطفي والبطالة والقيود الأسرية والثقافية التي تمارس على المرأة العربية.

    أما الرجال فهم يجدون متنفسا في مشاهدة المسلسل لشغل أوقات فراغهم والتمتع بالنظر إلى الجنس الآخر بأزياء مختلفة عن تلك المعهودة لديهم، ولخفض توتراتهم من أعباء الحياة اليومية كالأعمال الشاقة وتسلط الآخرين والقلق على مستقبل أطفالهم.

    مواصفات المسلسلات :

    تتميز المسلسلات بإخراج جيد ومناظر طبيعية خلابة، ويجري تصويرها في إنشاءات فارهة وجميلة وبأزياء وموسيقى جذابة.
    وتستعرض علاقات اجتماعية وأحداثا مثيرة تمتد بين الوفاء والخيانة والأمانة والغدر والإيثار والأنانية والقناعة والنهم، وغيرها من المتناقضات السلوكية التي تشد انتباه المشاهد وتقدح غرائزه ليحب شخصية ويكره الأخرى، ما يدفعه لمتابعة حلقات المسلسل وانتظار النتائج للتحقق من صحة توقعاته لما سيحدث في الحلقات القادمة.


    وكل ذلك عوامل مساعدة على شهرة هذا النوع من المسلسلات، إضافة إلى ما يتمتع به أبطال تلك المسلسلات من مواصفات الوسامة والجمال والرومانسية والوفاء، جعلت منهم نماذج للعشاق، وأشبعت ما هو مفقود في العلاقات العاطفية للكثير من المشاهدين .


    سهولة اللهجة :
    ومن هذه العوامل المساعدة اللهجة السورية التي استخدمت في المسلسلات، وهي أيضا لهجة شامية مرغوبة لسلاسة نطقها وانتمائها لأقطار الشام، يشير المعد التلفزيوني سامي خويص الذي اعد العمل الى اللهجة الشامية بعد ترجمتهما إلى : أن في عملية الاعداد تجنبت الترجمة والنقل الحرفيين وحاولت نقل العمل التركي ،وكنت امينا للنص ولكن في نفس الوقت قمت بمقاربة لمجتمعنا, فعربت الامثال والنكات, لأن المواقف تتغير وما يضحك الاتراك ربما لا يضحكنا ، كما ان اللهجة الشامية "اعطت احتمالا اوسع وخيارات جديدة للممثلين المدبلجين, اذ انها لا تلزم بقواعد صرف ونحو صارمة وتحتمل صياغات كثيرة، كما أن دبلجة الأعمال الأجنبية باللغة الفصحى لا يحقق الانسجام بين الصورة التي تنتمي إلى بيئات مختلفة تماما عن بيئة الكلام . ويعطي خويص الفضل للهجة العامية في الانتشار الواسع للمسلسل خصوصا أن الدراما السورية نشرت اللهجة العامية في جميع البلدان العربية، وإلى جانب دور اللهجة العامية, يضيف الممثل السوري علي كريم, الذي يحضر صوته في دوبلاج المسلسل : أن الاتراك يشبهوننا, من الناحية الدينية والثقافية, وفي علاقاتهم على صعيد الحداثة وكذلك الحكايات ، كما أن الأعمال التركية تقدم عالما جميلا ومدنا جميلة لا يعرفها الناس هنا، وهناك أيضا وجوه جميلة لممثلين جدد احبهم الناس.
    إضافة إلى أن اللغة العربية تتميز بقدرة ناطقها على استخدام الحروف الحلقية الصعبة، ما ساعد على فهم اللهجات العربية التي يكون مصدرها جميعا اللغة العربية الفصحى.

    وقد ساعدت القنوات الفضائية منذ بداية التسعينيات من القرن الماضي على تداول اللهجات المحلية بين مختلف الأقطار العربية، ما ساعد على فهم اللهجة السورية.

    والثقافة التركية أيضا لها دور أيضا في شهرة هذه المسلسلات كمراسم الزواج والموسيقى الشرقية وتقارب بعض العادات والتقاليد العربية الموروثة من السيطرة العثمانية على الوطن العربي لمئات السنين، إذ جعلت من أحدات المسلسل شيئا يكاد يكون مألوفا للمواطن العربي الأمر الذي استقطبه لمشاهدته.

    تخريب القيم(2)
    وبما أن الحديث يدور حول المسلسلات التي تنتمي إلى ثقافة علمانية غربية مثلها مثل القنوات الفضائية التي تبث برامج تستهدف إفساد الشباب المسلم من خلال الإثارة الجنسية مستغلة بذلك بطالته وحرمانه وضعف أداء وسائل إعلامه، لتدفع به إلى أنماط سلوكية انحرافية تتناقض مع قيمه ومعتقداته الدينية.
    فإن أهداف هذه المسلسلات كما يبدو ممن تم استقصاء آرائهم أو الذين أبدوا آراءهم من خلال الصحف وشبكة المعلومات الدولية، أهداف مادية صرفة تشجع على جمع الأموال وترسخ قيم الرأسمالية التنافسية وإفساد القيم الدينية الإسلامية.

    ويؤكد ذلك ما يحدث على أرض الواقع في تركيا نفسها من صراعات بين العلمانيين والإسلاميين إلى درجة دفعت بالرئيس التركي إلى التنصل من مسؤولية انعكاسات مثل تلك المسلسلات، وذلك بقوله هذه ليست حياة الأتراك، وباعتقادي الهدف الأعظم للمسلسل هو الترويج لتركيا وبنات تركيا.

    بعيدا عن الواقع :
    إن ما يدور في حلقات المسلسلات المدبلجة من أحداث لا تعكس حقيقة حياة العائلة التركية المسلمة، بل هي أحداث خيالية لا تقترب من الواقع، إذ كثير من برامج القنوات الفضائية العربية والأجنبية تستهدف تحقيق نفس الأهداف، وهذا ما أشار إليه الكاتب محمود فرج بقوله "إن انتشار الفضائيات أحدث انقلابا خطيرا في معايير القيم وتسبب في عدوان على العقل" فقد غابت مرجعية القيمة الإيمانية داخل هذه الفضائيات.
    ويؤكد كذلك الكاتب عبد العزيز السيد أن منتجي هذه المسلسلات يسعون إلى هدف رئيسي هو بث سم أخلاقي. ومن وجهة نظر دينية نجد الشيخ السعودي عبد العزيز آل شيخ قد أفتى بعدم جواز مشاهدة تلك المسلسلات .
    أما فيما يخص الآثار السلبية على المشاهد فقد تكون الأبعاد التربوية السلبية أكثر وقعا على الشباب والمراهقين من الجنسين الذين ما زالوا في مرحلة تنمية ميولهم واتجاهاتهم وتحديد مسارات سلوكياتهم القيمية والأخلاقية والدينية والفلسفية , وأما الرجال والنساء الذين تجاوزوا مرحلة الشباب فقد يثأثرون سلبا بمشاهدة تلك المسلسلات، غير أن هذا الأثر يعتقد بأنه وقتي، كحدوث بعض حالات الطلاق التي لها آثار مدمرة تربويا على الأطفال.
    يتضح مما سبق أن الجمهور العربي يرى أن الأوضاع العربية السيئة في بعض الأقطارهي التي تؤدي إلى محاولة الهروب من الواقع والبحث عن شيء يحقق الارتياح ولو بطرق غير واقعية مثل متابعة برامج القنوات الفضائية والمسلسلات.

    ـــــــــــ
    1 ـ وهي ما يعبر عنه بالإشباعات الوهمية هي ما يجده المواطن العربي في مشاهدة المسلسلات، حيث يستمتع الشاب المراهق أو المراهقة بمشاهدة بطل المسلسل ويتقمص شخصيته لباسا وحديثا وسلوكا .
    2 ـ المسلسلات المدبلجة لا تعكس حقيقة حياة العائلة التركية المسلمة بل هي أحداث خيالية لا تقترب من الواقع

    اثر المسلسل التركي المدبلج


    على الاسرة

    د. عبدالله العابدأبو جعفر -عضو هيئة التدريس بجامعة الجبل الغربي غريان في ليبيا
    ----------------------------------------------


    لا شك أن وسائل الاتصال الحديثة المرئية والمسموعة تعتبر محركا رئيسيا لسلوك الفرد , وحيث إن السلوك يشمل كافة الأنشطة التي يقوم بها الكائن البشري من أفعال وأقوال وأفكار تكون مدفوعة بمحركات وراثية (بيولوجية) ومكتسبة، تتمثل في الدوافع والغرائز والحاجات النفسية، فإن مشاهدة البث الفضائي بما في ذلك المسلسلات التركية المدبلجة تعتبر سلوكا مدفوعا ببعض تلك المحركات.

    ويصنف العلماء الدوافع الاجتماعية والحاجات النفسية إلى ثلاثة مستويات، يكون أولها الحاجات والأنشطة السلوكية العامة لكل البشر، ومن أمثلتها تكوين الأسرة وتربية الأطفال، وثانيها الأنشطة السلوكية الثقافية، ومنها التي ترتبط بالثقافة والدين، وهي الخصوصيات الاجتماعية والثقافية لكل أمة، وثالثها الأنشطة السلوكية الفردية التي يختلف فيها الرجل عن المرأة والكبير عن الصغير وحتى الأخ عن أخيه.

    وإذا ما تفحصنا هذه المثيرات أو المحركات السلوكية لوجدنا فروقات شاسعة بين الثقافة العربية الإسلامية وثقافة المسلسلات العلمانية ، الأمر الذي يجعلنا نتساءل عن أسباب إدمان المواطن العربي على مشاهدة مثل هذه المسلسلات المحملة بقيم غريبة وأساليب للحياة الأسرية غير معهودة لدى غالبية المجتمعات العربية.

    هذا و يمكن القول بأن المسلسلات التركية المدبلجة أحدثت ضجة صاخبة في الأوساط الاجتماعية والتربوية العربية بين ناقد ورافض وبين منبهر ومتابع، وهي مسلسلات علمانية يصعب وجود مبرر للإدمان على مشاهدتها من قبل جمهور المسلمين أو حتى المسيحيين العرب.

    مسببات الإقبال :
    وهناك مسببات للإقبال المفرط على مشاهدة هذه المسلسلات من قبل المشاهد العربي من الجنسين من مختلف الفئات العمرية .
    ويصنف علماء النفس الحاجات النفسية إلى حاجات أساسية، منها الحاجة إلى الأكل والشرب والنوم والأمن، وهي حاجات أساسية تحافظ على بقاء النوع واستمراره، وأخرى مكتسبة أوثانوية نذكر منها الحاجة إلى الحب والقبول من الآخرين والترفيه وحرية الاختيار وتحقيق الذات وإشباع الميول والاتجاهات التي يكتسبها الفرد خلال مراحل نموه .
    وإذا ما نظرنا إلى الظروف الحياتية الحالية التي يعيشها المواطن العربي مقابل إشباع تلك الحاجات -أساسية كانت أو مكتسبة- نجد أن الأوضاع السيئة للبلدان العربية تجعل المواطن يعاني من القمع والظلم والفشل والإحباط وفقدان الأمن وويلات الجوع والمرض والجهل.
    وإذا ما نظرنا إلى الظروف الحياتية الحالية التي يعيشها المواطن العربي مقابل إشباع تلك الحاجات -أساسية كانت أو مكتسبة- نجد أن الأوضاع السيئة للبلدان العربية تجعل المواطن يعاني من القمع والظلم والفشل والإحباط وفقدان الأمن وويلات الجوع والمرض والجهل , وبما أن الفرد كما يرى علماء التربية وعلم النفس مزود بقدرات مناعية نفسية تسمى "وسائل الدفاع النفسي" يستخدمها الفرد كحيل لاشعورية لإشباع حاجاته وهميا أو خياليا، ما يساعده على خفض التوتر الناتج عن الفشل والإحباط الناتج عن عدم قدرته الفعلية على الإشباع , ومن هذه الحيل الكبت والتقمص والتوحد، ويعتقد بأن هذه الإشباعات الوهمية(1) هي ما يجده المواطن العربي في مشاهدة المسلسلات، حيث يستمتع الشاب المراهق أو المراهقة بمشاهدة بطل المسلسل ويتقمص شخصيته لباسا وحديثا وسلوكا طمعا منه في استقطاب عطف أو حب أو انتباه الجنس الآخر .
    نرى تاثيرا واضحا بالعلاقة بين الازواج نتيجة فقدان الحب والرومانسيه بين الازواج في العائله فقد تركت هذة المسلسلات أثار مدمرةعلى نطاق الأسرة التي تكون عندها عدد من الاولاد بين الاب والأم لان أصبح كلاهما يريد يقلد برومانسيه المسلسلات ويتمثل بالحب المستحيل في هذا اليوم، فيكون أحد الزوجان يريد أن يتمثل بهذا الحب ولكن لايوجد عند الأخر هذا الحب فهناك يبدأ أثره السيئ على العائله لما يحدثه من مشاكل عديدة بين الزوجان وقد يؤدي في كثير من الأحيان الى الطلاق وهذا ما يحدث كثيراً من حين بدأت المسلسلات التركية في البث في المجتمعات وبخاصة وبشكل كثير في المجتمعات العربيه، فقد أصبحت المرأة تريد زوجها في تعامله معها كما يفعل مهند مع نور في الحب والرومانسيه وهكذا الرجل يريد من زوجته كما فعلت نور مع مهند، وماذا كانت النتيجه؟ تدمير أسرة بأكملها نتيجة التقلد بمثاليات الحب وما هي الا مجرد عملية تشويق وجذب لحضور المسلسل فقط، أي انها لم تكن موجودة في يومنا هذا الا الحب من أجل الأهداف، وليس الحب كما نراه في تلك المسلسلات.
    ويضهر أثرها على فئة الشباب وخاصة الفئة المراهقة لما هو موجود من إفساد للاخلاق هذة الفئة على سبيل المثال العلاقات الغير شرعية قبل الزواج التي تحدث داخل المسلسل وهذا أصبح يقتدي به الفتايات والفتيان، حيث إنه يثير جدلهم ويريون تطبيق ذلك كما هو في المسلسل في حياتهم العاديه، كما إن أصبحوا يتمثلون في شخصياتهم بشخصيات المسلسل على سبيل المثال شخصية عمار الكوسفي ذات الشخصيه البطوليه والرجوله التامه والحب الصادق المثالي وأيضا ً شخصية الأسمر وقانونه الذي لوع قلوب الفتيات والتي أصبحت كل واحدة منهن تريد زوج لها مثل الأسمر، وليس هذا فحسب بل أيضاً في كل مجلس أو ساحة مدرسه والصف والجامعة والمجالس بشكل عام تتحدث عن المسلسلات التركيه، وكما أن لا نغفل عن ارتفاع حد الزواج في المجتمع بين الفئات التي تريد أن تتزوج حيث يريد كلا الطرفين أن يكون قبل الزواج علاقات الحب والرومانسية بينهما ويرفضا الزواج التقليدي، هذا أيضاً عن صرعة جعل ممثلي تلك المسلسلات بالاشتراك في عمل فيديو كليب مع المغنيات العربيات، ومما زاد من قمة التفاهة بأن هم لم يقبلوا قبول العرض في الغناء مهن إلا في مبالغ هائلة من المال وهن يكوننا على هبة الاستعداد في الدفع، فما لنا أن نقول إلا انه في بالغ السخافة العربية وهم هناك في بلادهم لم يكون لهم أي معرفة تذكر إلا سوى شخص عادي مثل باقي الأشخاص.
    اما أثرها على الأطفال فقد أصبحت مشكلة المسلسلات التركية تتفاقم إلى أن وصلت إلى صغار السن من الأطفال وهم أيضا أصبحت شغلهم الشاغل حضور هذه لمسلسلات، لكن هذه المشكلة تعود في الدرجة الأولى إلى الأهل بحيث لم ينتقوا الأفضل للأطفالهم لا بل فأصبحوا يبتسمون عندما يتحدث ابنهم الصغير عن المسلسل التركي ويكون قد حفظة أكثر مما يحفظ درسه،لكنهم لا يعلمون ماذا قد ينتج عنها من مساوئ قد يجنوها من تلك المسلسلات عندما يذهب ابنهم إلى المدرسة وفي عيناهم النعاس وهم ينتظرن موعد مسلسل تركي إلى أخر وكأنهم ينتظرن موعد صلاة، وأيضا عندما يتركون الدرس ويتحدثون عن المسلسل وفي أثناء الحصة التعليمية، وكما أنه أنهم أصبحوا يتعدون على بعض ويقتلون بعض متمثلين في عمار الكوسفي والأسمر، ويتركون ما هو أهم توسيع مداركهم عن العلم، وحضور أفلام تنمي معرفتهم العلمية وتنمية قدراتهم بأشياء مفيدة تخدم مستقبلهم، وليس تعليمهم الحب والرومانسية هذا شئ مفيد لهم وضروري في الحياة، ولكن هذا يأتي مع الفطرة وليس الحب الذي يؤدي إلى إفساد أخلاقهم بل الحب الحقيقي النقي الخالي من إي فساد، وتزهر مستقبلهم بأزهار ورديه لأنهم زهور الغد وشمس الوطن .

    تقليد الآباء:
    أما الطفل فترى النظريات التربوية بأنه يتوحد مع أبويه أو مربيه شعوريا، ويتعلم منهما عن طريق التقليد والمحاكاة، فيفرح عند رؤيتهم فرحين ويبكي إذا رآهم يبكون حتى لو لم يعرف الأسباب، ومن هنا تعلق بعض الأطفال بمشاهدة هذه المسلسلات لأنهم رأوا آباءهم وأمهاتهم متعلقين بمشاهدتها وتثيرهم أحداثها المبهرجة تقليدا لسلوك الكبار.

    وأما النساء اللاتي تربين في ظل ثقافة تسودها مفاهيم وأوامر دينية، فهن باقيات في البيوت يعانين فراغاً عاطفيا وهموما عائلية وضغوطات زوجية تخص السلوك واللباس والمسؤوليات الأسرية التي تجعلهن عرضة للهروب من الواقع ولو عن طريق الخيال، حيث يسرحن مع أحداث المسلسل الذي يرجعهن إلى سنوات الشباب والغراميات والأزياء الفاخرة، وذلك نتيجة للفراغ العاطفي والبطالة والقيود الأسرية والثقافية التي تمارس على المرأة العربية.

    أما الرجال فهم يجدون متنفسا في مشاهدة المسلسل لشغل أوقات فراغهم والتمتع بالنظر إلى الجنس الآخر بأزياء مختلفة عن تلك المعهودة لديهم، ولخفض توتراتهم من أعباء الحياة اليومية كالأعمال الشاقة وتسلط الآخرين والقلق على مستقبل أطفالهم.

    مواصفات المسلسلات :

    تتميز المسلسلات بإخراج جيد ومناظر طبيعية خلابة، ويجري تصويرها في إنشاءات فارهة وجميلة وبأزياء وموسيقى جذابة.
    وتستعرض علاقات اجتماعية وأحداثا مثيرة تمتد بين الوفاء والخيانة والأمانة والغدر والإيثار والأنانية والقناعة والنهم، وغيرها من المتناقضات السلوكية التي تشد انتباه المشاهد وتقدح غرائزه ليحب شخصية ويكره الأخرى، ما يدفعه لمتابعة حلقات المسلسل وانتظار النتائج للتحقق من صحة توقعاته لما سيحدث في الحلقات القادمة.


    وكل ذلك عوامل مساعدة على شهرة هذا النوع من المسلسلات، إضافة إلى ما يتمتع به أبطال تلك المسلسلات من مواصفات الوسامة والجمال والرومانسية والوفاء، جعلت منهم نماذج للعشاق، وأشبعت ما هو مفقود في العلاقات العاطفية للكثير من المشاهدين .


    سهولة اللهجة :
    ومن هذه العوامل المساعدة اللهجة السورية التي استخدمت في المسلسلات، وهي أيضا لهجة شامية مرغوبة لسلاسة نطقها وانتمائها لأقطار الشام، يشير المعد التلفزيوني سامي خويص الذي اعد العمل الى اللهجة الشامية بعد ترجمتهما إلى : أن في عملية الاعداد تجنبت الترجمة والنقل الحرفيين وحاولت نقل العمل التركي ،وكنت امينا للنص ولكن في نفس الوقت قمت بمقاربة لمجتمعنا, فعربت الامثال والنكات, لأن المواقف تتغير وما يضحك الاتراك ربما لا يضحكنا ، كما ان اللهجة الشامية "اعطت احتمالا اوسع وخيارات جديدة للممثلين المدبلجين, اذ انها لا تلزم بقواعد صرف ونحو صارمة وتحتمل صياغات كثيرة، كما أن دبلجة الأعمال الأجنبية باللغة الفصحى لا يحقق الانسجام بين الصورة التي تنتمي إلى بيئات مختلفة تماما عن بيئة الكلام . ويعطي خويص الفضل للهجة العامية في الانتشار الواسع للمسلسل خصوصا أن الدراما السورية نشرت اللهجة العامية في جميع البلدان العربية، وإلى جانب دور اللهجة العامية, يضيف الممثل السوري علي كريم, الذي يحضر صوته في دوبلاج المسلسل : أن الاتراك يشبهوننا, من الناحية الدينية والثقافية, وفي علاقاتهم على صعيد الحداثة وكذلك الحكايات ، كما أن الأعمال التركية تقدم عالما جميلا ومدنا جميلة لا يعرفها الناس هنا، وهناك أيضا وجوه جميلة لممثلين جدد احبهم الناس.
    إضافة إلى أن اللغة العربية تتميز بقدرة ناطقها على استخدام الحروف الحلقية الصعبة، ما ساعد على فهم اللهجات العربية التي يكون مصدرها جميعا اللغة العربية الفصحى.

    وقد ساعدت القنوات الفضائية منذ بداية التسعينيات من القرن الماضي على تداول اللهجات المحلية بين مختلف الأقطار العربية، ما ساعد على فهم اللهجة السورية.

    والثقافة التركية أيضا لها دور أيضا في شهرة هذه المسلسلات كمراسم الزواج والموسيقى الشرقية وتقارب بعض العادات والتقاليد العربية الموروثة من السيطرة العثمانية على الوطن العربي لمئات السنين، إذ جعلت من أحدات المسلسل شيئا يكاد يكون مألوفا للمواطن العربي الأمر الذي استقطبه لمشاهدته.

    تخريب القيم(2)
    وبما أن الحديث يدور حول المسلسلات التي تنتمي إلى ثقافة علمانية غربية مثلها مثل القنوات الفضائية التي تبث برامج تستهدف إفساد الشباب المسلم من خلال الإثارة الجنسية مستغلة بذلك بطالته وحرمانه وضعف أداء وسائل إعلامه، لتدفع به إلى أنماط سلوكية انحرافية تتناقض مع قيمه ومعتقداته الدينية.
    فإن أهداف هذه المسلسلات كما يبدو ممن تم استقصاء آرائهم أو الذين أبدوا آراءهم من خلال الصحف وشبكة المعلومات الدولية، أهداف مادية صرفة تشجع على جمع الأموال وترسخ قيم الرأسمالية التنافسية وإفساد القيم الدينية الإسلامية.

    ويؤكد ذلك ما يحدث على أرض الواقع في تركيا نفسها من صراعات بين العلمانيين والإسلاميين إلى درجة دفعت بالرئيس التركي إلى التنصل من مسؤولية انعكاسات مثل تلك المسلسلات، وذلك بقوله هذه ليست حياة الأتراك، وباعتقادي الهدف الأعظم للمسلسل هو الترويج لتركيا وبنات تركيا.

    بعيدا عن الواقع :
    إن ما يدور في حلقات المسلسلات المدبلجة من أحداث لا تعكس حقيقة حياة العائلة التركية المسلمة، بل هي أحداث خيالية لا تقترب من الواقع، إذ كثير من برامج القنوات الفضائية العربية والأجنبية تستهدف تحقيق نفس الأهداف، وهذا ما أشار إليه الكاتب محمود فرج بقوله "إن انتشار الفضائيات أحدث انقلابا خطيرا في معايير القيم وتسبب في عدوان على العقل" فقد غابت مرجعية القيمة الإيمانية داخل هذه الفضائيات.
    ويؤكد كذلك الكاتب عبد العزيز السيد أن منتجي هذه المسلسلات يسعون إلى هدف رئيسي هو بث سم أخلاقي. ومن وجهة نظر دينية نجد الشيخ السعودي عبد العزيز آل شيخ قد أفتى بعدم جواز مشاهدة تلك المسلسلات .
    أما فيما يخص الآثار السلبية على المشاهد فقد تكون الأبعاد التربوية السلبية أكثر وقعا على الشباب والمراهقين من الجنسين الذين ما زالوا في مرحلة تنمية ميولهم واتجاهاتهم وتحديد مسارات سلوكياتهم القيمية والأخلاقية والدينية والفلسفية , وأما الرجال والنساء الذين تجاوزوا مرحلة الشباب فقد يثأثرون سلبا بمشاهدة تلك المسلسلات، غير أن هذا الأثر يعتقد بأنه وقتي، كحدوث بعض حالات الطلاق التي لها آثار مدمرة تربويا على الأطفال.
    يتضح مما سبق أن الجمهور العربي يرى أن الأوضاع العربية السيئة في بعض الأقطارهي التي تؤدي إلى محاولة الهروب من الواقع والبحث عن شيء يحقق الارتياح ولو بطرق غير واقعية مثل متابعة برامج القنوات الفضائية والمسلسلات.

    ـــــــــــ
    1 ـ وهي ما يعبر عنه بالإشباعات الوهمية هي ما يجده المواطن العربي في مشاهدة المسلسلات، حيث يستمتع الشاب المراهق أو المراهقة بمشاهدة بطل المسلسل ويتقمص شخصيته لباسا وحديثا وسلوكا .
    2 ـ المسلسلات المدبلجة لا تعكس حقيقة حياة العائلة التركية المسلمة بل هي أحداث خيالية لا تقترب من الواقع

  2. #2
    من المشرفين القدامى
    الموسوي
    تاريخ التسجيل: May-2012
    الدولة: العراق / ذي قار
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 6,091 المواضيع: 456
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 1302
    مزاجي: مبتسم دائما
    المهنة: مبرمج بمديرية تربية ذي قار
    أكلتي المفضلة: الدولمة
    موبايلي: C7
    آخر نشاط: 8/December/2012
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى مهدي الموسوي
    مقالات المدونة: 2
    احسنت نقل مميز وطرح اكثر من رائع
    والله هالايام هاي المسلسلات دمرت المجتمع بشكل فضيع

  3. #3
    في ذمة الخلود
    ابو مصطفى
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيد مهدي حسب مشاهدة المشاركة
    احسنت نقل مميز وطرح اكثر من رائع
    والله هالايام هاي المسلسلات دمرت المجتمع بشكل فضيع
    نعم اخي العزيز هذه المسلسلات ادخلت ثقافه غريبه لم نكن نالفها من قبل في مجتمعنا
    شكرا لمرورك اخي سيد مهدي

  4. #4
    انتقل الى رحمة الله
    تاريخ التسجيل: October-2011
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 3,075 المواضيع: 100
    صوتيات: 12 سوالف عراقية: 1
    التقييم: 520
    موبايلي: صرصور
    آخر نشاط: 4/December/2013
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى علي الاسدي
    مقالات المدونة: 21
    احسنت اخي العزيز غسان طرح رائع جدا سلمت يداك

  5. #5
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: October-2010
    الدولة: العراق
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 11,587 المواضيع: 1,824
    صوتيات: 5 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 5212
    مزاجي: عادي
    أكلتي المفضلة: حاليا ً ولا شي
    آخر نشاط: 28/April/2016
    مشاهدتها ماتعني ولا توجب الاقتداء بالشخصيات ولا ادوارها

    وانما نشاهدها للمتعه لان احداثها تختلف عن المسلسلات الاخرى

    ومامعقوله الاسرة المحافظة والمترابطة تسمح لافرادها بتقمص شخصيات المسلسل الفلاني

    شكرا للمقال

  6. #6
    في ذمة الخلود
    ابو مصطفى
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي الاسدي مشاهدة المشاركة
    احسنت اخي العزيز غسان طرح رائع جدا سلمت يداك

    شكرا لمرورك اخي الكريم

  7. #7
    في ذمة الخلود
    ابو مصطفى
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Dr.House مشاهدة المشاركة
    مشاهدتها ماتعني ولا توجب الاقتداء بالشخصيات ولا ادوارها

    وانما نشاهدها للمتعه لان احداثها تختلف عن المسلسلات الاخرى

    ومامعقوله الاسرة المحافظة والمترابطة تسمح لافرادها بتقمص شخصيات المسلسل الفلاني

    شكرا للمقال

    اختي الدكتورة ليس الخوف من هذه المسلسلات على البالغين والذين هم يخوضون معترك الحياة الخوف كل الخوف على اولادنا وخاصة المراهقين منهم واعطيك مثال لذالك لو سالنا هؤلاء الشباب الذين يشاهدون هذه المسلسلات كم عدد حلقات المسلسل الفلاني فيجيب وبكل نجاح الجواب الصحيح ولاكن لو سالناه عن امور دينه او كم سورة من القران تعرف انا على يقين وتجربه انه سيفشل في اعطاء اجابه صحيحه ولذالك نحن نريد تربيه اسلامية لاولادنا لاتربيه المسلسلات المدبلجه .
    شكرا لمرورك ولرايك دكتورة

  8. #8
    من أهل الدار
    الصبر كميل يا زكية
    تاريخ التسجيل: August-2012
    الدولة: مُرني
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 14,201 المواضيع: 2,060
    صوتيات: 2 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 6137
    مزاجي: كده..اهو ^_^
    آخر نشاط: 16/July/2024
    ارهاب عائلي شكرا ع الموضوع

  9. #9
    في ذمة الخلود
    ابو مصطفى
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المحامي احمد التميمي مشاهدة المشاركة
    ارهاب عائلي شكرا ع الموضوع
    نعم ياسيدي ارهاب عائلي بادخاله عادات الى العئلة وبالتالي الى المجتمع سيئة يلتقطها الانسان وخاصة المراهقين منهم مثلما يلتقط المغناطيس برادة الحديد بالاضافة الى تنمية روح الاجرام في نفوس الشباب شكرا لمرورك

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال