جمجمة عمرها 13 مليون سنة قد تكشف سر تطور القردة!
عثر العلماء على جمجمة صغيرة، اكتشفوا أنها تابعة لأنواع جديدة من الثدييات، تعرف باسم "الرئيسيات"، عاشت قبل 13 مليون سنة، قد تكون المفتاح الرئيسي لكشف غموض وأسرار تطور القردة.
وتعود الجمجمة الملقبة بـ "أليسي" إلى العصر الميوسيني، في الوقت الذي بدأت فيه القردة بالانتشار باتجاه أوراسيا.
ووصف العلماء جمجمة المخلوق الصغير، الذي عُثر عليه في كينيا، بأنها تنتمي إلى فصيلة قرود "الغابون"، التي تعيش في غابات شرق جنوب آسيا، مع فم وأنف صغيرين بالنسبة لحجم الرأس.
أجرى البحث فريق دولي، بقيادة إشعيا نينغو، من معهد حوض توركانا في جامعة ستوني بروك.
والجدير بالذكر أنه، حتى الآن، لا يُعرف سوى القليل عن تطور أسلاف القرود، قبل 10 ملايين سنة تقريبا.
بشكل عام يحرص الباحثون على معرفة ما إذا كان أسلاف القردة قد نشأت في أفريقيا، وقد تساعد جمجمة القرد الصغير، المعروف من قبل المتحف باسم "KNM-NP 59050"، في الوصول إلى حقائق مؤكدة حول هذا الأمر مستقبلا.
يذكر أنه في عام 2014، عثر الصياد الكيني، جون إكوسي، على الجمجمة في طبقة صخرية عمرها 13 مليون سنة، بمنطقة نابوديت غرب بحيرة توركانا شمال كينيا.
بهذا الصدد، يقول بول تافوريو، من مركز Synchrotron الأوروبي: "تمكنا من العثور على تجويف المخ والأذن الداخلية، والأسنان البالغة، حيث كانت جودة صور الأشعة تحت الحمراء جيدة جدا".
وتأتي الجمجمة "أليسا" بحجم الليمونة، كما تظهر التحليلات أن الأذن الداخلية تبين سلوك القرد الصغير من ناحية الحذر عند التنقل بين الأشجار، مقارنة بفصيلة الغابون.
المصدر: ديلي ميل