( محطات )
هناكَ ..
في زاوية احدى الذكريات
وحيداً تعانق الغربة
گطفلٌ يحتظن الشوق
في لهفة اللقاء
تتنفس روحكَ أسْفار
في محطات
لا روح فيها
لا حياة .. !
تنتظر الرحيل بعيداً
عن الأوطان ..
و عيون تحترق بألم الفراق
ما اقسى شغف الوداع
و المصير المجهول
تُطلق صفارة رحيلك
بلا رحمة
مسافر عبر الليل بلا خارطة عبور ..
او بعضٍ من ملامح وجه أمي
تاركً خلفكَ قلوب تحترق جوعاً
كأشلاء أبنتي !!
تغني كل مساء للرب ..
بلا طبول ..
بلا موسيقى..
لأنكَ ببساطة لا تحمل غير يدٌ واحدة
الاخرى تبرعت بها للوطن ..
محمد غالب سعدون