تجلّـى اللهُ فـي كفّيـكَ عـزما
و إخـلاصـاً و إقداماً و حـَزمـا
و أوتيـتَ الإبـى مِنــْهُ صبـيّـاً
الى أن صِرتَ وسْطَ سمـاهُ نَجْما
(تُحيْدِرُكُ) البسالةُ فـي الأعادي
و واقِعُكَ الرهيبُ يصـيرُ وَهـْمـا
أ هل بُعِثَ الذي قد قال (فُزْتُ)
يـرى عِملاقَ ذاكَ الجمـعِ قَـزمـا
تُـــرتّـِلُـكَ المـواقِـفُ آيَ فـخْـرٍ
و تُُـعْـجـزُ في عُقولِ الناسِ فهْما
كَجُنْـحِ الصَقْرِ سيفُكَ حينَ يهـوي
سريعاً غانـمـاً لـمْ يُخطِ مـرمى
تمـثَّـلَ يـومُ عزمِـكَ يـومَ حـَشـْرٍ
لإرسـاءِ العــــدالـَةِ صـارَ يَـومـا
و نادى صوتُ عزمـــِكَ بالأعـادي
ليحشُرَهـا الـــى وادٍ يُسَـمـّى
بـــوادِ الذُلِّ كي تلقى هوانـــاً
بسيفٍ مِنْ سَمـاءِ الحَـرْبِ أسمى
الـى أن شاءَ ربـُّكَ فـي عـــلاهُ
شـهـيـداً تـرتـقـي و اليكَ أوما
و شاءَ لعينِكَ المـــــلأى حيــاةً
بأنْ تلقـى من الأجـلافِ سَـهـْما
رحــيلُـكَ ماتتِ الآمالُ فيــــــهِ
و قد اعطـى لظَـهْـرَ الحـقِّ قَصْـمــا
الشاعر مرتضى الشمري