قد تصل المبيعات العالمية للأجهزة اللوحية إلى 126,6 ملايين وحدة هذه السنة، معززة بجهاز "آي باد" من "آبل" وغيره من الأجهزة المنافسة الأصغر حجما، بحسب تقديرات معهد الأبحاث "آي إتش إس آيسبلاي".
ويشكل هذا الارتفاع نموا بنسبة 56 %، بالمقارنة مع العام 2011 الذي وصلت مبيعات الأجهزة اللوحية خلاله إلى 82,1 مليون وحدة.
وبحسب تقديرات المعهد، ستشكل الاجهزة اللوحية المزودة بشاشة كبيرة، من قبيل جهاز "آي باد" (9 إنشات) من شركة "آبل" الأولى عالميا في القطاع، 59 % من المبيعات. غير أن الأجهزة المزودة بشاشات من 7 إنشات، مثل "غالاكسي تاب" من "سامسونغ" و"كيندل فاير" من "أمازون"، هي التي ستسجل أكبر نمو.
وتكثر التكهنات حاليا بشأن إطلاق نسخة مصغرة من جهاز "آي باد" اللوحي في تشرين الأول/أكتوبر.
وتعتبر تقديرات معهد "آي إتش إس آيسبلاي" أكثر تفاؤلا من تقديرات معهد آخر هو "آي بي آي ريسيرتش" الذي اعتبر أنه من المرتقب بيع ما بين 102 إلى 110 ملايين جهاز لوحي هذه السنة.
ولا تزال شركة "آبل" تهيمن على سوق الأجهزة اللوحية التي تفيد بعض الدراسات بأنها ستتخطى سوق الحواسيب المحمولة في غضون بضع سنوات. وقد وصلت مبيعات جهاز "آي باد" إلى 17 مليون وحدة من أصل 25 مليون وحدة مباعة خلال الربع الثاني. وتتخطى الشركة الأميركية منافسها الكوري الجنوبي "سامسونغ" بأشواط، وقد سجلت مبيعات هذا الأخير 2,4 مليون حدة خلال الربع الثاني.