أمي بدمعها المطر ومغيمه عفه وجودولهل سبب لوبجت تترس دربنه ورود
سوباط فوك السطح ونخلات يم الباب
بس من تنوح بزعل تملي الدرب تيزاب
أمي ويردلي الصدى أمي وتفيض عيون
وغرفتنه تغرك ضوه وحنيه تملي الكون
ولوصبحت عل ورد حسباله رنة عود
ولو ونت من الحزن يتفطر الجلمود
موسم صبرها أنتهى ونكط ثلج علراس
وصارت حمامة حزن يم كبة العباس
عتت عمرها بقهر ونه بحضن ونه
وغص جفها عن صفكته وما صافح الحنه
بريتها مامر عطر بس ريحة البارود
ولهل سبب فصّلت حتى الستاير سود
شباجها أبلا ضوه وماضيف النسمه
وبالعيد تمطر دمع من تذكر البسمه
دفنتها ويه أخوتي وظل ثوبها أبلا لون
وللعيد كالت ترد وأولادي ميردون
ياكلبي اموتك قهر غير الحزن شتريد
وشلون اعيد ولك والمكبره ابلا عيد
وماينفتح للفرح شباجها المسدود
والوالده لو نعت روس النخيل تنود
وماعيدت بالفطر من سل كلبها الصوم
ولوما أملها بحلم جا ظلت أبلا نوم
بسنينها أشحصلت من عوسج البربين
والشيب أخذها غفل من سن الثلاثين
ما خوتناها القصر ولاكابلت شلال
طفلة وكلبها الثلج وقصورها من أرمال
تشبه خسارة نهر مايه بصخر مهدود
ومن صارت لهل مسه وجفها بعلك مشدود
.