تمشي على أستحياء .. لفتت أنتباه (سالم) اصبح يتابعها ويترقب مرورها وجمع المعلومات عنها فهي بنت عائله كريمه ومتواضعه أنهت الجامعه بمعدل عالي مما أتاح لها أن تحصل على وظيفة مدرسه .. (سالم) سبق أن خاض تجربه زواج فاشله .. أمه أجبرته أن يتزوج بنت خالته فهي صغيره بالسن ولا تعرف عن أمور الحياة شيء .. وعلاوه على ذلك لم تكمل تعليمها فختلفا ففترقا بمعروف .. (سالم) المشرف على مركز الأيواء الذي تقيم به (سعاد) هي وعائلتها بعد مغادرتهم منزلهم هربا من القصف وكذلك عائلة (سالم) يقيمون بنفس المركز فتحدث (سالم) مع والده رغبته بالأرتباط والعروس موجوده وأخبره بالتفاصيل فأجابه أبوه لا بأس ولكن الظروف غير مناسبه فنحن مشردين وفي حرب ..هنا تحدث (سالم) انه أنسب وقت لنوجه للعالم رساله بأننا نعشق الحياة رغم الدمار والحرب نصنع لنا متسع من الحب .. أقتنع أبوه بكلامه واخذ بعض من الأقارب وتوجهوا لخطبة (سعاد) وبعد نقاش مطول أقتنع الجميع بالفكره وتمت الموافقه على الخطبه وعلت الزغاريد وقام الشباب بتزيين المركز بالأعلام والبالونات وعم الفرح والمرح وجيء بالمأذون وكتب الكتاب بجو من السعاده وتجمع كل من بالمركز من رجال ونساء وصدحت الأغاني وأخذوا يؤدون الدبكه
وأقدامهم تضرب بالأرض لتقول .. نحب الحياة ما أستطعنا اليها سبيلا ..