Angel of Peace
الخوف من القادم هو ردة الفعل على مأسي الماضي، هذا مخزون في خلايانا وكل خليه الها تجسيد نفسي او كما يحب البعض تسميتها بالروح...
احيانا معاناة الماضي تبدي بالظهور كامراض في والام في بعض المواضع من الجسد، وهذا لانه الخلايا في هذا المكان اصبحت غير قادرة على تحمل العبء النفسي المخزون في الجسد ككل، وفي الوقت المعاصر اصبح الانسان يعتقد بأن العقل هو الموضع الوحيد للنفس، لكن هذا في مفهومي للنفس هو خطأ قائم على تصديق الطب الغربي المعوق والمشوه!
عموما:
اذا اجاكِ الخوف من المستقبل تذكري الكلمات التالية:
الخوف لا يساعد على مواجهة القادم الذي سيأتي لا محالة، ولربما حتى سيكون قادما سعيدا ويدخل البهجة قلبي عكس الجبن المخزن فينا نحن كعراقيين اثر عشرات السنين من الكوارث!
الخوف، يستنفذ الكثير من الطاقة النفسية والجسدية ويكون سببا للامراض نفسية كانت او جسمانية، من الافضل ممارسة نشاطات مسلية كلما بدأ الخوف احدى هجماته منها:
العناية بالجسد:
النفس هو جزء لا يتجزء من الجسد حسب ديدني ومعتقدي، وكلما قلمتي اظافرك، ومشطتي شعرك، واخذتي حماما منعشا، وشممتي بعض الورود، واخذتي بعضها الى مكانكِ المفضل، واشعلتي البخور والعطور الطيبة، بل وحتى ممارسة المشي ولو داخل المنزل والتنفس شهيقا عميقا يرافقه محاولة ايحائية بأنك تتنفسين طاقة الشمس والحياة، وزفيرا مفرغا لاخر طاقة سلبية كأشارة للخوف والالم والتعب... لمدة عشرة دقائق في الصباح الباكر سيجعل يومكِ مولاتي ملاك السلام، بكل تأكيد اجمل!
في اوروبا يزوروني الكثر من الناس اعتقادا منهم بكوني معالج بقوى خارقة للطبيعة، كي امسد يدي التان تشعان القليل من الحرارة على مواضع المهم، لكني اعرف بل اقول لهم، بأني في توافق جيد مع نفسي وجسدي الذان في ديدني هما جزء لا يتجزء من الكون والوجود وما بعدهما!
صدقيني كل انسان قادر ان يصبح معالج وطبيب لو انه بدء يتأمل وجوده ويستكشفه في نفسه وفي محيطه وفي الكون!
اعجبني نشرها لكي يستفاد الاخرون منها..شكرا رسول الكتروني