«السوبر كلاسيكو».. الثأر والكبرياء
يأمل برشلونة في الثأر واستعادة كبريائه أمام غريمه ريال مدريد عندما يحل ضيفاً عليه الليلة على ملعب «سانتياغو برنابيو» في إياب الكأس السوبر الإسبانية لكرة القدم، لاسيما أن النادي الملكي سيفتقد أبرز أسلحته البرتغالي كريستيانو رونالدو بسبب الإيقاف.
ومني برشلونة الأحد بهزيمته الأولى على الإطلاق في مباراة ذهاب على أرضه بنتيجة 1-3 في جميع المسابقات.
ويمني برشلونة الذي خاض الأحد مباراته الرسمية الأولى منذ رحيل البرازيلي نيمار إلى باريس سان جرمان الفرنسية في صفقة قياسية بلغت 222 مليون يورو، الإفادة من غياب رونالدو لمحاولة تكرار سيناريو زيارته الأخيرة إلى «سانتياغو برنابيو» حين أسقط النادي الملكي 3-2 في المرحلة الـ33 من دوري الموسم الماضي بفضل هدف في الوقت بدل الضائع لميسي.
وبطبيعة الحال، لن تكون نتيجة 2-3 كافية لبرشلونة للاحتفاظ بالكأس وتعزيز رقمه القياسي فيها (توج بها 12 مرة مقابل 9 لريال)، لكن نجمي الفريق الكاتالوني ميسي والأوروغوياني لويس سواريز كانا متفائلين حيال إمكانية قلب الأمور لمصلحة فريق المدرب ارنستو فالفيردي الذي سقط في اختباره الرسمي الأول كخليفة للويس انريكي.
ولجأ ميسي وسواريز إلى منصات التواصل الاجتماعي الإثنين من أجل الدعوة إلى نسيان مباراة الأحد والتركيز على مواجهة الإياب، حيث كتب الأول في حسابه على موقع «انستغرام»: «كان يوماً سيئاً، لكن يجب أن نستعيد توازننا والمضي قدماً. إنها البداية وحسب».
أما سواريز فطلب من الجماهير على الموقع ذاته «التحلي بالقوة على الدوام، أن تكونوا إيجابيين والتطلع إلى الأمام».