شراع السفينة
انا مصفي الهموم ..
بحلگ ناطور
وشغلت الگلب ..
شغل المراويح
بزرعي جروح ...
كبرت كلش هواي ..
وداريت الزرع ...
مثل الفلاليح
انا بصدر السفينة ...
معلگ اشراع ..
وبزودي السفينة ...
تعاند الريح
ورغم التعب هذا ..
وهل معاناة ..
تصير العفية ..
من حصت الملاليح
صاقي الماي انه ..
وانت الاركاد ..
وانه المفرح الزرع .
وانت التماسيح
المصايب عاشرني ..
وماصحت اوف ..
طفل متونس ..
بهز المراجيح
معزب لويجيني ...
وبابي مفتوح ...
وبوجه المصايب ..
كلمة ماصيح
مفاتيح الفرح ..
صح بيدي وياك ..
وأخاف ارتاح .
ضيعت المفاتيح
انا بميداني ...
ركعن كل الاصعاب ..
ورگصن رگص علي ..
مثل المذابيح
ظلام الدنية ميخوفني ..
والليل ..
واشوف بنور گلبي ..
ابلا مصابيح
وانا مصاحب علي ...
والمصاحب علي ..
لتصدك يطيح
انه مفرح الحزن ..
ومسلطن الليل ..
وانه مفتح اعيوني ..
اعلة التواشيح
الترميز انتهى ..
وموقصدي الغيه ..
وما اعترض ..
خاف تگول تجريح
بس معناها خوف ..
ونستكت شلون ...
على الكاتل حسين ..
تگلي تلميح !!
واذا شفت الشمر ..
وتگول ماجور ...
إذا كل القضية ..
تريد تصحيح ..
واذا ساسك رمل ..
وتهدم البيت ..
اعوفك ..
مايفيد وياك تصليح
( الشاعر علي الخزاعي )