الأم تهتم بالبيت والأولاد، أما الأب فيهتم بشكل أكبر بالحياة العملية، لذلك نجد الكثير من الأسر يعانون من خلافات مستمرة فيما يتعلق بتربية الأبناء، فهل يمكن تفادي ذلك؟
تكمن المشكلة في تعود الأب على أن الأم هي المسؤولة عن الأبناء منذ الولادة، ولكن عزيزتي أنت قادرة على تعويد الأب أن يهتم بأبنائه، ولكن ابدئي بذلك منذ فترة الحمل، واتبعي ما يلي:
- خذي زوجك في رحلات التسوق لأغراض الطفل ومتطلبات غرفته.
- قومي بإشراك زوجك في كل شيء، واهتمي برأيه، وأشعريه أن رأيه هام جداً.
- تحدثي معه عن أهمية ذهابه معكِ إلى الطبيب، وبالتأكيد تواجده ودعمه المعنوي والنفسي يوم الولادة، فهذا كله يساهم نفسياً في ارتباط الأب بالطفل المنتظر قبل مجيئه إلى الحياة.
- بعد ولادة طفلك أعطه لوالده ليحمله فترة من الزمن ليشعر بالقرب منه.
- عند التغيرات الطارئة في طفلك أخبري زوجك بها دائماً، كأول مناغاة، وأول حرف ينطقه، وأول حركة، وأول خطوة، ليكون الأب متابعاً معك.
- في يوم إجازة الأب وعند انشغالك في المطبخ أعطي طفلك لأبيه ليداعبه أو يحكي له قصة، وسوف يستمتع بذلك بالتأكيد.