جانب من مباراة الذهاب
رغم الخسارة الكبيرة لبرشلونة على أرضه، بثلاثة أهداف لواحد في كلاسيكو السوبر الإسباني، أمام ريال مدريد، إلا أن الفريق الكتالوني لا يزال يؤمن بإمكانية تحقيق الانتفاضة، في لقاء العودة، الذي سيحتضنه ملعب سانتياجو برنابيو، الأربعاء المقبل.
وفيما يلي نقدم 4 أسباب قد تدفع البارسا للإيمان بحظوظه في مباراة الإياب:
1- نتائج سانتياجو برنابيو
برشلونة كان الأفضل في آخر زيارتين له إلى معقل غريمه التقليدي، ريال مدريد، وحقق انتصارين، أحدهما كفيل، في حال تكراره، بضمان تتويج الفريق الكتالوني بالسوبر الإسباني.
كان ذلك عندما هز شباك ريال مدريد برباعية نظيفة، في 21 نوفمبر/تشرين ثان 2015، في عهد رافائيل بنيتيز، الأمر الذي سارع بإقالته وتعيين زين الدين زيدان بعدها بأسابيع قليلة.
وكرر برشلونة الانتصار في زيارته الأخيرة، يوم 23 أبريل/نيسان الماضي، عندما سجل ليونيل ميسي هدف الفوز في الثواني الأخيرة (2-3)، محتفلًا بطريقة لا تنسى بتسجيله لثنائية، وللهدف رقم 500 بقميص البلاوجرانا.
2- الانتفاضة التاريخية
لا ينسى لاعبو برشلونة الانتفاضة التاريخية التي حققوها الموسم الماضي، أمام باريس سان جيرمان بدوري الأبطال الأوروبي، عندما كان الفريق الكتالوني متأخرًا خارج أرضه برباعية نظيفة، لينجح في قلب الطاولة على ممثل فرنسا، ويطيح به من ثمن نهائي المسابقة، بالفوز عليه في كامب نو 6-1.
3- عودة ميسي
عاد ميسي للتسجيل في الكلاسيكو، خلال آخر مباراتين للغريمين، حيث سجل ثنائية في الانتصار الأخير لفريقه على الريال، إضافةً لهدف في ذهاب السوبر الإسباني، والذي جاء من ركلة جزاء.
وجاء ذلك بعد غياب دام أكثر من ثلاثة أعوام، فشل فيها "البرغوث" في هز شباك الفريق الملكي، وتحديدًا منذ تسجيله لـ"هاتريك" في 25 أكتوبر/تشرين أول 2014، ليقود فريقه للفوز في البرنابيو 3-4.
4- غياب كريستيانو
ستكون الساحة خالية لميسي ولويس سواريز للتألق في معقل المدريديين، في ظل غياب أيقونة الريال، البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي تعرض للطرد في كامب نو، بعد تسجيله الهدف الثاني للضيوف.
ويمثل غياب "الدون" ضربة معنوية لفريق زيدان، خاصةً مع إيقافه عن خوض 4 مباريات أيضًا في الدوري، لاعتدائه على حكم اللقاء.
وسيعني غياب كريستيانو تأثر الشق الهجومي للريال، خاصةً مع الظهور الباهت لكل من الفرنسي كريم بنزيمة، والويلزي جاريث بيل، في كامب نو.
المصدر : موقع كووره