أدم يمسك معوله ليغرس في أرض الخيال قصيدة بتراء وحواء تنثر أشلائها الساحرة على وجه الصبح فأشرق انثى تتغزل بها شمس العشق لتحوك اشعتها قلائد على جيدها الفاتن فما ألذ تلك الحروف التي يرشقها قلم لايعرف في سفره غير الحب والالوان وإليكم قوافيه الهائمة...
تغريدة قلميتلوى الشهد في انسكاب قالبها الممشوق وهي تنشر الالحان على طيور تغرد خارج السرب ترفرف اجنحتها مغمورة في هبات عليل يسكر الروح فيتمازج الحلم بالأماني ليصيرها مشهداً قي خاتمته يغرد المحال بأنشودة الوهم فتندثر الأحاسيس على حين غره تحزم حقائبها الى عالم النسيان متلاشية كدخان متصاعداً بغرور فيدور متعالياً ليختفي وتلك الذراعات ماأجرئها تسحب انوثتها الى الاضواء بلا حياء لتقع عليها العيون الضامئه.. تراودها خفية.. تحبسها وهما.. وتحاورها خجلا.. لتعرض عليها بداية جديدة لربيع أخر فيه ثمر المعاني معلق يتأرجح بين الصمت والخيال لايدركه الا لبيب يتنفس من أكمام الورد فيزفرها حروف صعبة عسيرة الهضم وحلوة المذاق تشبع من يقرئها ليهيم معها تائهاً يبحث عن بصيص أمل في دهاليز الضياع