نبتَ خُصرها فوق الماء كموجٍ غاضب ينحني وأنا المنُكسر
ونبتتْ عيناي فوقه كحبةِ خالٍ ملتصقان به كلما ترنح
البحر يلثم قدميها ثم يتعثر بكواحِل الحور حتى يحتضر كلونِ توتٍ بين خلاخلها ..
والشمس تُعفِر جبين ضوئها بما ترك ذيلُ ثوبها من بلل وردٍ
،
وأنا أتعبدُ لسَليلةِ الماء
أتسللُ بين عُقَدِ ليلها المنسدل وأسقطُ بفردوس كفيها
ككأس خمرٍ أرتعش قرب وجهها أنادي يا شفاه الميس لي روحٌ تنادي السُقيا
وأهوي شمساً لمؤنسةِ فؤادٍ مغرما
خذيني الأن كطيرٍ لا يدركُ جناحيه وألثميني لأكون ليلةً مقمرةً
فأخافتُ بعدها فوق شُرفةِ جيدكِ لأكون حكاية شهرزاد لألف ليلةٍ وليلة ..