علقتُ على ناصيةِ مشاعري صوراً كآذبة لأفراح وهمية,آمال كذلك..وأكتفاءات بنفسي
لـ أُبين بأنّي لاأحتاج أحد..سأمضي وأَشقُ طريقي وحيدةً كساق صبار القى القدر لعنته عليه..الكل يريدُ الابتعاد عنه..لكن كيف له ولي أن نخفي رغباتنا في معانقه الزهور
رأيتك..فـ تيقنت بعدما تحققت..بأنّي أحتاج..
لـ ألق حضورك الدائم فيّ..يُسندني,يضيء عتمتي التي سقاها يأسي,يعيدني كعنقاء جديدة من وسط حطامي..
وبين مد وجزر غاياتي..شهيق وزفير مليئان باحتياج دامي.. إنبساط وانقباض لأنين قلبي
وقفت واتخدت قراراً..سأجهر بما أسر
يامن أنا له في افتقاد دائم..دعني اقول لك مايروقني فيك
تلعثم مستمر وخجل ملء ملامحي ثم ماذا؟..اعتذر فمؤكد إنك تعرف بإنّي أَعنيك بكل مافيك
ولابد من ان أُسمعك ولو قليلاً فانا عزمت..اااهٍ أتَعرِف؟..أَتَعرِف أنَ الحروف التي تُرسِل
في كل مرة أقرائها
تتشكل بـ هيئةِ ذراعين..فتضُمني لـ قلبك..؟!
وأعرف ايضاً ..مهما أزف بي كل شيء الى الهلاك ستبقى أَنت وستُخلد على تلك الناصيةِ لتمنحها فرحةً صادقةً دون أي شائبة حُزن.
•●•●•●•●