ما بين انينُ نفسي.... وسبحاتُ روحي... قد فاض شوقي اليك
شوق الجنينِ اذا اشرأبَّ من الظلامِ الى الحياة
شوق ذاتي الى الحديث اليك .....
ما زال الشكُ يراودني..ما زال كلامه يبهرني .. ما زالت نفسي تُأنبني
ما زال عقلي سابحاً بسحر عينيك البراقتين وشعرك الناعم
هنا مطلع الشمس على ترانيم اصواتِ موج البحر...
وانا اسمو بذراعْيَّ ملوحةً بها نحو طيور السلام المهاجرة...
قد انهكها التعب ..... وخارت قواها من طول السفر !
اشرت لها بالبنان لانها رغم تلك المشقة ، مضت قُدماً !
كذلك هي نفسي !