النتائج 1 إلى 8 من 8
الموضوع:

العثور على مخبأ سري لحيتان مهددة بالانقراض

الزوار من محركات البحث: 6 المشاهدات : 309 الردود: 7
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: October-2013
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 83,407 المواضيع: 80,055
    التقييم: 20796
    مزاجي: الحمد لله
    موبايلي: samsung j 7
    آخر نشاط: منذ 5 ساعات

    العثور على مخبأ سري لحيتان مهددة بالانقراض

    العثور على مخبأ سري لحيتان مهددة بالانقراض




    كشف علماء عن لجوء حيتان من نوع "الحوت مقوس الرأس" إلى مخبأ سري بالقرب من جزيرة غرينلاند.
    ومن شأن اكتشاف مثل هذا المكان إدخال السرور على قلبك إذا كنت تشعر بالتقدير تجاه تلك الكائنات المهددة بالانقراض، وهي من بين أضخم المخلوقات على سطح الأرض.
    وقد عثر العلماء، بطريق الصدفة، على ذلك المخبأ الذي تستخدمه الحيتان مقوسة الرأس أو الحيتان القطبية كما يسميها البعض.
    وصار هذا الملاذ، الواقع في جزءا يتعذر الوصول إليه في بحر غرينلاند، ومأوى لهذا النوع من الحيتان؛ التي تعد من بين أنواع الكائنات المهددة بشدة بالانقراض على ظهر كوكبنا.
    ومن المعتقد أن أكثر من 100 من تلك الحيتان تحتمي بهذا المكان الذي صار ملاذا يمكن أن يساعد على ازدياد أعدادها من جديد، بعد قرون طويلة تعرضت فيها للصيد.
    ويصل طول الحوت الواحد من هذا النوع إلى 20 مترا، ويمكن أن يبلغ وزنه قرابة 75 طنا، ويعتقد الكثيرون أن فمه هو الأضخم مقارنة بأي حيوان آخر على وجه الأرض. وقد اعتادت هذه الكائنات العيش في أربع مجموعات رئيسية تتوزع في أنحاء مختلفة من العالم.


    المصير الذي كانت تلقاه عادة الحيتان مقوسة الرأس بعد صيدها
    وشكّلَ بحرا غرينلاند وبارنتس؛ تحديدا حول أرخبيل سفالبارد وهو جزء من النرويج، مأوى كبرى هذه المجموعات من الحيتان، بتعداد قُدِّرَ بنحو 52 ألف حوت.
    ولم تبدأ عمليات صيد الحيتان لأغراض تجارية على سواحل جزيرة سبيتسبرغن؛ كبرى جزر هذا الأرخبيل، سوى قبيل حلول عام 1611.
    وبحلول عام 1911، توقفت هذه العمليات. فخلال قرون الصيد الثلاثة، قُتِلَ عدد كبير للغاية من الحيتان، مما جعل العدد المتبقي منها محدوداً بشدة، وهو ما يجعل الاستمرار في عمليات الصيد أمرا بلا جدوى اقتصادية على الإطلاق.
    ورغم تلك الحماية التي تحظى بها الحيتان مقوسة الرأس منذ أكثر من 100 عام، فإنه لم يبد أي مؤشر واضح على أن أعدادها في سبيلها للعودة إلى المستويات التي كانت عليها من قبل.
    ومن المعتقد أن عدد الحيتان التي نجت من عمليات الصيد ولا تزال تعيش في هذه المنطقة، لا يتجاوز بضع عشرات. وقد أدرج الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة والموارد الطبيعية الحيتان التي تقطن تلك المنطقة على قائمته الحمراء باعتبارها كائنات مهددة بالانقراض بشدة.


    تبحث الحيتان مقوسة الرأس عن فرائس لها من نوع "مجدافيات الأرجل" تحت الماء
    رغم ذلك، وكما أفاد علماء في دورية "بولار بيولوجي"؛ فقد رُصِدَ وجود الحيتان مقوسة الرأس بوتيرة متزايدة على مدى الأعوام العشرين الماضية في بحر غرينلاند، وكذلك في المياه القريبة من ساحل محمية "نورث إيست غرينلاند" الطبيعية الواقعة هناك كذلك.
    ومن غير الواضح حتى الآن ما إذا كان السبب في ذلك يعود إلى تزايد عدد الحيتان بالفعل، أو إلى زيادة عدد من باتوا ينخرطون بنشاط في مراقبة حركتها في عرض البحر. ومن بين التعقيدات الإضافية في هذا الشأن، الصعوبة التي تكتنف إحصاء عدد الحيتان مقوسة الرأس.
    ففي فصل الصيف، الذي يشهد عادة إجراء غالبية الأبحاث والدراسات، تتشتت تجمعات الحيتان من هذا النوع. وقد كشفت عملية رصد وتعقب جرت مؤخرا لحوت من ذلك النوع باستخدام الأقمار الصناعية عن أنه يتحرك ما بين مأوى يلوذ به في الشتاء إلى الغرب من جزيرة سبيتسبرغن إلى آخر يحتمي به في الصيف على ساحل منطقة "إيست غرينلاند"، ويقع على بعد نحو 700 كيلومتر إلى الجنوب من منطقة إقامته الشتوية.
    وتنقل دورية "بولار بيولوجي" عن دافيد بوريتمان الباحث بمركز أبحاث القطب الشمالي التابع لجامعة آرهوس الدنماركية قوله إن صيادي الحيتان خلال القرون الماضية كانوا على علم بمثل هذه التحركات، وأطلقوا على هاتين البقعتين اسميّ "منطقة صيد الحيتان الشمالية" و"منطقة صيد الحيتان الجنوبية" على الترتيب.


    كان مؤلفو الكتب يطلقون على الحيتان مقوسة الرأس اسم الحيتان القطبية الضخمة
    لكن كان مثيرا العلم بأن بعض الحيتان اعتادت الفرار من صياديها، والتفرق خلال فصل الربيع مُستترةً بالكتل الجليدية الضخمة الطافية قرب ساحل محمية "نورث إيست غرينلاند". ولم يكن بمقدور الصيادين تعقب الحيتان والوصول إلى تلك المنطقة، التي لم يكن واضحا مدى أهميتها بالنسبة للحيتان.
    رغم ذلك، فقد أظهرت بقايا أثرية أن شعب الاسكيمو اصطاد الحيتان مقوسة الرأس على طول ذلك الساحل في القرن الخامس عشر.
    أما الآن، فقد أظهرت دراسة أجراها دافيد بوريتمان وزملاؤه - من الباحثين العاملين في معهد غرينلاند للموارد الطبيعية بمدينة نوك عاصمة غرينلاند وفي العاصمة الدنماركية كوبنهاغن- أن تلك المنطقة تشكل ملاذا لم يكن معروفا من قبل للحيتان مقوسة الرأس.
    وقد توصل الباحثون إلى هذا الاكتشاف بمحض الصدفة خلال إجراء عمليات مسح جوي لتجمعات حيوانات بحرية تعرف باسم "فقمة البحر".
    فمن أجل تحديد مواقع هذه الحيوانات، استقل القائمون على عمليات المسح تلك طائرة جابت الأجواء فوق مساحة واسعة من مياه المحيط المفتوحة التي تحيطها الكتل الجليدية من كل جانب، تندرج في إطار ما يعرفه الباحثون باسم "المناطق البحرية الخالية من الجليد".
    وكان أمرا مثيرا للدهشة بالنسبة لهم أن رأوا عددا من الحيتان مقوسة الرأس وهي تسبح في هذه المنطقة.


    ثمة عقبات على طريق عودة أعداد الحيتان مقوسة الرأس إلى مستوياتها السابقة
    واعتمادا على مشاهدات هؤلاء الباحثين كان بوسعهم استنتاج أن عدد الحيتان التي تحتمي بتلك المنطقة قد يفوق 100 حوت.
    وقال الباحثون في هذا الشأن: "يشكل ذلك (التجمع) أوفر عدد من الحيتان مقوسة الرأس يُرصد في بحر غرينلاند منذ الحقبة التي كانت تجري فيها عمليات الصيد خلال القرنين السادس عشر والسابع عشر".
    ويقع هذا الملاذ في واحدة من أكثر مناطق بحر غرينلاند من حيث ضحالة عمق المياه، إذ لا يتجاوز العمق هناك 300 متر، وهو ما يعني أن بمقدور الحيتان الغوص بسهولة لاصطياد فرائسها من القشريات صغيرة الحجم.
    وكتب الباحثون في دورية "بولار بيولوجي" قائلين إن هذه المنطقة البحرية الخالية من الكتل الجليدية ربما كانت تشكل "مأوى صيفياً للحيتان مقوسة الرأس خلال حقبة الصيد، بالنظر إلى أنه كان يتعذر على سفن الصيد – عموما - الوصول إلى ساحل (منطقة) إيست غرينلاند نظرا لوجود الكتل الجليدية" الطافية بجواره.
    وأضافوا أن هذه المنطقة تشكل اليوم "بكل تأكيد؛ محل اهتمام خاص" من قبل المعنيين بالحفاظ على هذه الكائنات. وربما تشكل الدراسة التي أجراها هؤلاء الباحثون دليلا على أن أعداد الحيتان مقوسة الرأس في ازدياد.


    ربما توفر بقايا الحيتان النافقة أدلة ومؤشرات على ما مر بها في الماضي
    وبحسب الباحثين المشاركين في تلك الدراسة؛ فإن الاكتشاف الجديد ربما يجدد الأمل بالنسبة لإمكانية تزايد أعداد مجموعة الحيتان مقوسة الرأس التي تعيش على سواحل جزيرة سبيتسبرغن، وهي المجموعة "التي لم تبد حتى الآن مؤشرات حاسمة تفيد بأن عددها يعود إلى مستواه الطبيعي، رغم أنها محمية من عمليات الصيد منذ أكثر من مئة عام".
    رغم ذلك يحذر الباحثون من وجود خطط يتعلق بعضها بالتنقيب عن النفط في بحر غرينلاند قبالة سواحل هذه المنطقة، ويتصل البعض الأخر بعملياتٍ لشحن خام الزنك، الذي عُثر عليه في منطقة "نورث غرينلاند".
    لذا فإن ثمة حاجة لإجراء مزيد من الدراسات حول الحيتان مقوسة الرأس التي تعيش في تلك المنطقة، للتعرف على الأثر الذي يحتمل أن تخلفه مثل هذه الخطط عليها.

  2. #2
    من المشرفين القدامى
    عاشق الملكي
    تاريخ التسجيل: July-2013
    الدولة: العراق _ذي قار _ ناحية الفهود
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 143,815 المواضيع: 21,897
    صوتيات: 2305 سوالف عراقية: 12
    التقييم: 65969
    مزاجي: الحمد لله
    أكلتي المفضلة: السمك المسكوف
    موبايلي: الترا 23
    آخر نشاط: منذ 5 يوم
    شكرا ع الموضوع

  3. #3
    من المشرفين القدامى
    Om alzoz
    تاريخ التسجيل: October-2016
    الدولة: البصرة
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 9,140 المواضيع: 73
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 1
    التقييم: 7135
    مزاجي: برتقالي
    المهنة: طالبة صيدلة
    أكلتي المفضلة: الدولمة
    موبايلي: Iphone x &7plus
    آخر نشاط: 4/December/2018
    شكرا ع النقل

  4. #4
    انـثــى التفاصيـــل
    emigrer
    تاريخ التسجيل: January-2014
    الدولة: المنفىّ
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 21,127 المواضيع: 1,960
    صوتيات: 36 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 15097
    مزاجي: وردي
    المهنة: طالبة علم
    أكلتي المفضلة: لا شيئ
    الاتصال: إرسال رسالة عبر ICQ إلى هــاجــر إرسال رسالة عبر AIM إلى هــاجــر
    مقالات المدونة: 35
    شكرا ع النقل

  5. #5
    من المشرفين القدامى
    ابو هيلين
    تاريخ التسجيل: November-2014
    الدولة: العراق - بصرة
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 11,472 المواضيع: 57
    صوتيات: 4 سوالف عراقية: 1
    التقييم: 13178
    مزاجي: زاحف نحو المعرفه
    المهنة: QC Engineer -third party
    أكلتي المفضلة: خبز يابس باحضان أمرأة
    آخر نشاط: منذ 2 يوم
    مقالات المدونة: 94
    شكرا

  6. #6
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: June-2016
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 21,086 المواضيع: 1,262
    صوتيات: 111 سوالف عراقية: 5
    التقييم: 15625
    مزاجي: معنديش مزاكَ
    المهنة: جنية اسنان
    أكلتي المفضلة: إلتهام المعرفة
    موبايلي: J7core
    مقالات المدونة: 1
    صلوا على محمد
    شكرا

  7. #7
    من أهل الدار
    NoOn
    تاريخ التسجيل: May-2015
    الدولة: لامكان!!
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 18,529 المواضيع: 716
    التقييم: 16233
    مزاجي: متقلب ...
    المهنة: طالبة جامعيه ^_^
    أكلتي المفضلة: جبس ليز ولبن ^^
    موبايلي: iPhone
    مقالات المدونة: 3
    تشكرات عمو ع النقل^-^..

  8. #8
    عضو محظور
    تاريخ التسجيل: September-2017
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 9,861 المواضيع: 28
    صوتيات: 13 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 1579
    شكراا لك

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال