اشعار قديمة عن الحب وقصائد غزلية رائعة جداً للمتنبي وغيره من شعراء العصر الجاهلي
الحب هو الراحة التي يسعي اليها الانسان ويبحث عنها طوال حياته، فهو العطاء بلا حدود ودون مقابل، هو الأمان والمأوي والسعادة، هو ان تشعر أن هناك من هو قريب منك دائماً مهما كانت المسافات بينكما كبيرة، أن تشعر بوجوده معك في كل وقت رغم ما يفصل بينكما من اماكن ومسافات، أن تضحي من أجله رغبة بإرضاء نفسك وإرضائه ..
وهناك العديد من اجمل ابيات الشعر والقصائد الرومانسية الجميلة التي تغني فيها الشعراء العرب بالحب وبصفات المحبوبة وجمالها وشدة حبه إليها، تعبيراً عما بداخله وعن المشاعر التي يكنها في قلبه نحوها .. ويسعدنا ان ننقل لكم اليوم في هذا المقال تشكيلة جديدة رائعة ومميزة جداً من اشعار قديمة عن الحب جميلة وراقية اسلوبها جذاب ومميز لأن اجمل القصائد والاشعار هي الاشعار القديمة التي كتبت في زمن الجاهلة، لأنها تتميز بقوة اللغة ورسانة الاسلوب وجمال الكلمات والعبارات والصور ، استمتعوا معنا الآن باحلي اشعار قديمة عن الحب والعشق والغرام للكثير من شعراء العرب القدامي
شعر رومانسي جميل من زمن الجاهلية
أبي القلب إلا حب بثنة لم يرد * سواها وحب القلب بثنة لا يجدي
أبي القلب إلا حب بثنة لم يرد * سواها وحب القلب بثنة لا يجدي
تعلق روحي روحها قبل خلقنا * ومن بعد ما كنا نطافا وفي المهد
فزاد كما زدنا فأصبح ناميا * وليس إذا متنا بمنتقض العهد
ولكنه باق على كل حالة * وزائرنا في ظلمة القبر واللحد
على أن من قد مات صادف راحة * وما بفؤادي من رواح ولا رشد
يكاد فضيض الماء يخدش جلدها * إذا اغتسلت بالماء من رقة الجلد
وقد لامني فيها أخ ذو قرابة * حبيب إليه من ملامته رشدي
وقال أفق حتى متى أنت هائم * ببثنة فيها قد تعيد وقد تبدي
فقلت له فيها قضى الله ما ترى * علي وهل فيما قضى الله من رد
فإن كان رشدا حبها أو غواية * فقد جئته ما كان مني على عمد
أَمِـــن آلِ نُــعـمٍ أَنـــتَ غـــادٍ iiفَـمُـبكِرُ
غَـــــداةَ غَـــــدٍ أَم رائِــــحٌ فَـمُـهَـجِّـرُ
لِـحـاجَةِ نَـفـسٍ لَــم تَـقُل فـي جَـوابِها
فَـتُـبـلِـغَ عُــــذراً وَالـمَـقـالَـةُ iiتُــعــذِرُ
تَـهـيمُ إِلــى نُـعـمٍ فَـلا الـشَملُ iiجـامِعٌ
وَلا الحَبلُ مَوصولٌ وَلا القَلبُ مُقصِرُ
وَلا قُــــــــربُ نُــــعــــمٍ إِن iiدَنَــــــــت
وَلا نَـأيُـهـا يُـسـلـي وَلا أَنــتَ تَـصـبِرُ
وَأُخــرى أَتَـت مِـن دونِ نُـعمٍ iiوَمِـثلُه
نَـهى ذا الـنُهى لَـو تَـرعَوي أَو iiتُفَكِّرُ
إِذا زُرتُ نُـعـماً لَــم يَــزَل ذو iiقَـرابَـةٍ
لَـــهـــا كُــلَّــمــا لاقَــيــتُـهـا يَــتَـنَـمَّـرُ
عَـــزيــزٌ عَــلَــيـهِ أَن أُلِــــمَّ بِـبَـيـتِـها
يُـسِرُّ لِـيَ الـشَحناءَ وَالـبُغضُ مُظهَرُ
أَلِــكــنـي إِلَــيــهـا بِــالـسَـلامِ iiفَــإِنَّــهُ
يُــشَــهَّـرُ إِلــمــامـي بِـــهــا وَيُــنَـكَّـرُ
تَـذَكَّـرتُ لَـيـلى وَالـسِـنينَ iiالـخَوالِيا
وَأَيّـامَ لا نَـخشى عَـلى الـلَهوِ ناهِيا
بِـثَمدَينِ لاحَـت نـارَ لَـيلى iiوَصَحبَتي
بِذاتِ الغَضا تَزجي المَطِيَّ النَواجِيا
فَـقـالَ بَـصيرُ الـقَومِ أَلـمَحتُ كَـوكَباً
بَــدا فــي سَـوادِ الـلَيلِ فَـرداً يَـمانِيا
فَـقُـلتُ لَــهُ بَــل نــارَ لَـيـلى iiتَـوَقَّدَت
بِـعَـليا تَـسـامى ضَـوؤُهـا فَـبَـدا iiلِـيا
فيارب سوّ الحب بيني وبينها
يكون كفافا« لا علي ولاليا
فما طلع النجم الذي يهتدي به
ولا الصبح إلا هيجا ذكرها ليا
ولاسرت ميلا« من دمشق , ولابدا
» سهيل« لأهل الشام إلا بداليا
ولا هبت الريح الجنوب لارضها
من الليل إلا بت للريح حانيا
فإن تمنعوا ليلى وتحموا بلادها
عليّ , فلن تحموا عليّ القوافيا
أحب من الأسماء ما وافق اسمها
أو أشبهه أو كان منه مدانيا
وددت على طيب الحياة لو أنه
يزاد لليلى عمرها من حياتيا