تفوق ريال مدريد على مانشستر يونايتد 2-1، وأحرز لقب السوبر الأوروبي، ليؤكد مجددا أنه الأفضل في القارة، لكن مدربه زين الدين زيدان بات يشعر بحيرة كبيرة.
وتوج ريال بدوري أبطال أوروبا مرتين متتاليتين، بعدما احتفظ باللقب في يونيو / حزيران بتفوقه على يوفنتوس، كما نال الدوري الإسباني، بعدما اعتمد زيدان في الاسابع الأخيرة على طريقة 4-4-2 بدلا من 4-3-3 إثر إصابة لاعبه جاريث بيل.
ويشعر زيدان حاليا بالحيرة، فيما إذا كان سيستمر بطريقة 4-4-2 في الموسم الجديد، أم سيعود إلى طريقة 4-3-3.
وفي طريقة 4-4-2 شغل إيسكو مركز لاعب الوسط الهجومي، وظهر متجانسا مع كريستيانو رونالدو الذي اتجه للعب كمهاجم بعد سنوات من التالق كجناح أيسر.
وتناسبت الطريقة مع نقاط قوة ريال مدريد، واستعان زيدان بنفس الأسلوب أمام مانشستر يونايتد، رغم جلوس رونالدو على مقاعد البدلاء بعد تأخر عودته إلى المران مع زملائه، بسبب المشاركة مع البرتغال في كأس القارات.
ولعب بيل كمهاجم بجوار كريم بنزيمة، وظهر بشكل متجانس أيضا مع إيسكو.
وسدد اللاعب الويلزي كرة ارتدت من العارضة، وصنع الهدف الثاني لريال مدريد بعدما تبادل الكرة مع إيسكو الذي انفرد بالمرمى وسجل في شباك الحارس دافيد دي خيا.
وشارك رونالدو كبديل في الشوط الثاني، وقال زيدان إن المهاجم البرتغالي بدأ في استعادة لياقته، وربما يكون جاهزا لمواجهة برشلونة في السوبر الإسباني يوم الأحد.
وأضاف زيدان "إنه يتدرب معنا منذ 3 أيام فقط، لكنه في حالة جيدة ويفكر في مباراة يوم الأحد".
لكن مع ظهور إيسكو بشكل رائع، فإن خط الهجوم الثلاثي المكون من بيل وبنزيمة ورونالدو لم يعد هو الخيار الأفضل.
وقال زيدان عن إيسكو عقب الفوز بكأس السوبر "مستواه وهدفه جيدان جدا، أنا سعيد جدا من أجله لأنه يتطور بشكل مستمر، إنه فنان".
لكن ربما يلجأ زيدان أيضا إلى جلوس إيسكو على مقاعد البدلاء في ظل أنه الأقل شهرة عند مقارنته بثلاثي الهجوم.
فبيل ورونالدو من أغلى الصفقات في تاريخ كرة القدم، بينما يعتبر زيدان وفلورنتينو بيريز رئيس النادي، من أشد المعجبين بالفرنسي بنزيمة.
وإذا عاد زيدان إلى طريقة 4-3-3، فإنه يضمن سعادة أبرز نجومه، لكنه قد يعاني من آثار سلبية على الفريق، لذا ينبغي على الفرنسي أن يتخذ قراره.