السلام عليكم
َ
ضمن سلسلة (عراقيين تحت المجهر)
الدكتور حيدر لعبادي
هذا رايي في الدكتور حيدر لعبادي واعتذر عن الاطالة ... قبل الرد اقرأ النص كاملا ..
المتابع للشان العراقي منذ السقوط الى اليوم يراه تاريخ مليء بالحقد والكراهية ونبذ الاخرين واحتكار القيادة والتمسك بالسلطة والتحزب والا مبالاة والتعاون المشؤوم العابر للحدود والطائفية المقيتة واتباع التعاليم الفاسدة وتاسيس الانظمة المتردية و انفلات السلطات وانعدام التحضر وتشديد القاعدة الحزبية والتخاصم على المقاعد والصفقات الفاسدة واهمال الشعب والتفكك في المهام ... وغيرها ما لا تحظرني الان
على الرغم من اننا شهدنا منصب "رئيس الوزاراء"
قد شهد عهود لاشخاص ولائهم التفرق والطائفية الا اننا اليوم نشهد عهدا جديد ونظام مختلف يقوده الدكتور حيدر لعبادي .. حيث يليق به هذا المنصب فلو تتبعون اصلاحاته التي وعد بها ستجدون لمسة فعلية تبشر بخير منها دمج الوزارات وكشف الفضائيين وتقليص حجم الرواتب الحكومية وتوحيد الصفوف ..
تناول دفة الحكم بعد ان سقط العراق في عمق البئر من قبل السلطة السابقة "المالكي" واجه الازمة الاقتصادية ولم يتكبد العراق في ديون خارجية
واجه الحقد والكره الذي ادخلته السلطة السابقة بقيادة "المالكي " ليجد نفسه في ساحة من المعارك ضد اعتى ارهاب وعصابات في العالم ..
ما يعجبني فيه هو انه استطاع كسب الثقة من الجميع منها انه جعل الكل يحب النظام العسكري بقيادته الحكيمة جعل المؤسسة العسكرية ذات شان واحترام امام الاخرين وحصر قيادتها بيد القائد العام للقوات المسلحة عكس ماكانت في السابق ل ";جيش المالكي"
الامر الاخر الذي يعجبني فيه هو فتح افاق جديد في ارتباط العراق بالانظمة المجاورة .. انتبه ارتباط معناه تعاون حر بين العراق وجواره على الرغم من ان العراق لاقى الويلات من جيرانه الا ان الدكتور حيدر لعبادي وجد ان سلك هذا الطريق هو من يحقق انتصار العراق على من ظلمه وليس طريق العداء الذي لا طائل منه سوى الدماء