تغذية الأطفال: 10 نصائح للأبناء الصعب إرضاؤهم في الأكل
لا يجب أن تكون تغذية الأطفال أمرًا محبطًا. اتبع هذه الإستراتيجيات لتجنب تعزيز الصراع ومساعدة الطفل صعب الإرضاء في تناول الطعام بين أفراد عائلتك على اتباع نظام غذائي متوازن.
- قدّر شهية الطفل، أو بالأحرى افتقاره لها
- التزم بالروتين
- تحلّ بالصبر مع الأطعمة الجديدة
- اجعل الأمر ممتعًا
- اطلب من طفلك المساعدة
- كن قدوة صالحة
- كن مبدعًا
- تجنب ما يشتت الانتباه
- لا تقدم الحلوى باعتبارها مكافأة
- لا تستبدل الوجبات الصحية بأخرى
هل يرفض طفلك في مرحلة ما قبل المدرسة تناول أي شيء غير قطع الدجاج؟ أم أن طفلك الصغير يفضل اللعب عن تناول أي طعام على الإطلاق؟
إذا كانت تغذية الأطفال موضوعًا مؤلمًا في منزلك، فلست وحدك الذي تعاني منه. يقلق العديد من الاباء بشأن ما يأكله أطفالهم أو ما لا يأكلونه. ومع ذلك، يحصل معظم الأطفال على الكثير من شتى الأطعمة والمواد الغذائية خلال نظامهم الغذائي على مدار الأسبوع. وريثما تكتمل تفضيلات الطعام لدى طفلك في صورتها النهائية، ضع في اعتبارك هذه النصائح للوقاية من الصراع في أوقات الطعام.
قدّر شهية الطفل، أو بالأحرى افتقاره لها
إذا لم يكن طفلك جائعًا، فلا ترغمه على تناول وجبة كاملة أو وجبة خفيفة. وعلى نحو مماثل، لا تكافئ أو تدفع طفلك لتناول أطعمة معينة أو تنظيف طبق الطعام خاصته؛ فهذا قد يثير أو يعزز من شدة الصراع حول الطعام. بالإضافة إلى ذلك، قد يربط طفلك وقت الطعام بالقلق والإحباط أو يقل لديه الإحساس بإشارات الجوع والامتلاء.
وقدّم حصصًا صغيرة من الطعام لتجنب الإثقال على طفلك وأعطه الفرصة ليطلب الحصول على المزيد من تلقاء نفسه.
التزم بالروتين
قدّم الوجبات الكاملة أو الخفيفة في الأوقات ذاتها تقريبًا في كل يوم. ويمكنك تقديم لبن أو عصير بنسبة 100% مع الطعام ولكن يجب تقديم الماء بين الوجبات الكاملة والخفيفة. فإذا سمحت للطفل بملء معدته بالعصير أو اللبن أو الوجبات الخفيفة على مدار اليوم، فهذا قد يقلل من شهيته نحو الوجبات الكاملة.
تحلّ بالصبر مع الأطعمة الجديدة
يقوم الأطفال الصغار غالبًا بلمس أو شم الأطعمة الجديدة، حتى إنهم قد يضعون قدرًا ضئيلاً منها في أفواههم ثم يخرجونها ثانية. وربما يحتاج الطفل إلى التعرض بشكل متكرر للطعام الجديد قبل أن يأخذ منه أول قضمة.
حث طفلك على التحدث عن الطعام من حيث الشكل والنكهة والقوام، ولا تسأله عما إذا كان مذاقه جيدًا أم لا. كذلك، قدّم الأطعمة الجديدة إلى جانب الأطعمة المفضلة لدى طفلك.
اجعل الأمر ممتعًا
قدم البروكلي والخضروات الأخرى مع الغموس أو الصلصة المفضلة. وجرّب تقطيع الأطعمة في أشكال جذابة ومختلفة باستخدام قطاعات الفطائر وقدّم أطعمة الإفطار على الغداء. كذلك، اختر أطعمة مختلفة ذات ألوان زاهية.
اطلب من طفلك المساعدة
اطلب من طفلك أن يساعدك في محل البقالة على اختيار الفاكهة والخضروات والأطعمة الصحية الأخرى. ولا تشترِ أي شيء لا ترغب أن يتناوله طفلك. وفي المنزل، حث طفلك على مساعدتك في تنظيف الخضروات أو تقليب الطعام أو تحضير مائدة الطعام.
كن قدوة صالحة
إذا كنت تتناول مختلف الأطعمة الصحية، فعلى الأرجح سوف يتبعك طفلك في هذا.
كن مبدعًا
أضف قطعًا من البروكلي أو الفلفل الأخضر إلى صلصة المكرونة الإسباجيتي، أو ضع على الحبوب شرائح من الفاكهة، أو اخلط الكوسة المبشورة والجزر المبشورة مع الطواجن والحساء.
تجنب ما يشتت الانتباه
أغلق التلفزيون والأجهزة الإلكترونية الأخرى أثناء الطعام، فسوف يساعد ذلك طفلك على التركيز على الطعام. وتذكر أن الإعلانات التلفزيونية قد تحث طفلك أيضًا على اشتهاء الأطعمة السكرية أو منخفضة القيمة الغذائية.
لا تقدم الحلوى باعتبارها مكافأة
إن احتجاز الحلوى يبعث رسالة بأن الحلوى هي أفضل الطعام وهذا قد يزيد فقط من شهية الطفل نحو الحلويات. يمكنك أن تنتقي ليلة أو اثنتين في الأسبوع لتقديم الحلوى، وتجنب تقديمها لبقية الأسبوع أو أعد تعريف الحلوى لتتمثل في الفاكهة أو الزبادي أو الاختيارات الصحية الأخرى.
لا تستبدل الوجبات الصحية بأخرى
إن تحضير وجبة كاملة منفصلة لطفلك بعد رفضه للوجبة الأصلية قد يحفزه على الانتقاء في أصناف الطعام. وينبغي أن تحث طفلك على البقاء على مائدة الطعام في الوقت المخصص للطعام حتى إذا لم يأكل. واستمر في تقديم الاختيارات الصحية لطفلك حتى يعتاد عليها ويفضلها.
يجب استشارة طبيب الطفل إذا كنت قلقًا من أن تهدد الانتقائية في أصناف الطعام نمو الطفل أو تطوره، حيث يمكن للطبيب أن يحدد مرحلة نمو طفلك على مخطط النمو. بالإضافة إلى ذلك، يمكنك تدوين أنواع وكميات الطعام التي يأكلها الطفل كل ثلاثة أيام، فقد تساعد الصورة الأكثر شمولاً في التخفيف من دواعي القلق لديك. كما أن سجل الأطعمة قد يساعد طبيب الطفل أيضًا في تحديد المشكلات.
في وقت الطعام، تذكر أن عادات أكل الطفل لن تتغير في يوم وليلة، ولكن الخطوات الصغيرة التي تتخذها كل يوم يمكنها أن تساعد في تحفيز عادات الأكل الصحية طيلة العمر.