بروفايل| "زيدان".. التلميذ معجزة الملكي
زين الدين زيدان
تحدى الجميع بطريقة لعبه دون الالتفات إلى الانتقادات السلبية ليسير نحو طريق المجد بخطى ثابتة، ينافس ويناطح كبار المدربين بإنجازاته التى تركها تتحدث عنه، ليكون معشوق جماهير نادى ريال مدريد الإسبانى ويصبح «معجزة الملكى» بجدارة ببطولاته المحلية والقارية والعالمية.
بثقة تامة، نجح زين الدين زيدان، صاحب الـ45 عاماً، فى خطف الأنظار بتحقيق إنجاز أقرب إلى الإعجاز بالتتويج بلقب كأس السوبر الأوروبى على حساب مانشستر يونايتد الإنجليزى، ليصبح سادس بطولاته فى مشواره التدريبى، الذى لم يتخط العام ونصف العام، ويصبح رابع أفضل مدرب فى تاريخ النادى الملكى بفارق بطولة واحدة عن المخضرم ديل بوسكى.
«معجزة الملكى» لم يكتف بتحقيق الألقاب، بل تمكن من كسر عدد من الأرقام القياسية، ومنها تسجيل الأهداف بصورة متتالية فى المباريات، حيث كانت آخر مباراة يصوم عنها الفريق الملكى عن التهديف منذ أبريل 2016، ليرد على المشككين رقمياً بنتائج مبهرة، «زيدان» نجح فى استغلال الفرصة الذهبية مع بداية عام 2016 بقيادة «الملكى» بالرغم من انعدام خبرته التدريبية بعدما قضى سنوات الرجل الثانى فى الجهاز الفنى كمساعد للمدرب، إلا أن ثقته فى نفسه أعادت «الميرنجى» إلى طريق المجد، ليصبح النادى الأكثر تتويجاً فى العالم.
فى أقل من عام ونصف العام، حقق المعجزة «زيدان» ست بطولات مع الفريق الملكى بعدما توّج بدورى أبطال أوروبا «مرتين»، وكأس السوبر الأوروبى «مرتين» وكأس العالم للأندية والدورى الإسبانى مرة واحدة، ليضع «التلميذ» اسمه وسط أساتذته المخضرمين فى فترة زمنية قصيرة، باحثاً عن السوبر الإسبانى الأسبوع المقبل أمام الغريم التقليدى برشلونة.