النتائج 1 إلى 1 من 1
الموضوع:

الطباع التي يرثها الطفل من والديه

الزوار من محركات البحث: 6 المشاهدات : 463 الردود: 0
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من المشرفين القدامى
    Um Elias
    تاريخ التسجيل: December-2015
    الدولة: Europe
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 11,214 المواضيع: 1,324
    صوتيات: 19 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 6380
    مزاجي: في بستان ورد ..
    المهنة: خريجة + ربة بيت وزوجة ^_^
    أكلتي المفضلة: الريزو والصاج الايطالي
    موبايلي: iPhone 14 pro max
    آخر نشاط: 16/July/2024
    مقالات المدونة: 6

    Smileys Waving الطباع التي يرثها الطفل من والديه




    ليس هناك في الحياة ما هو أجمل من طفل صغير يشبه والديه، تظل كل أم تفكر طوال فترة الحمل كيف ستكون ملامح طفلها، هل سيشبهها أكثر أم ستغلب عليه ملامح أبيه؟ هل تؤثر العوامل الوراثية على الشكل والملامح فقط أم يمكن أن يرث الطفل الطباع والصفات الشخصية أيضًا؟ لذا سنطرح لكِ في هذا المقال الإجابة عن ذلك السؤال.
    لقد أثبتت الدراسات أن الأبناء الذين تم تربيتهم بعيدًا عن والديهم، وعلى الرغم من اختلاف البيئة المحيطة بهم، فإنهم ورثوا بعض الطباع من والديهم الحقيقيين، ويؤكد العلماء أن الطباع تتأثر بالبيئة والتربية والوراثة معًا.


    هل من الممكن أن يرث طفلي عصبية والده؟
    الحقيقة أن ما يرثه المولود من والديه أكبر بكثير مما نتخيل، فكما يرث ابنك لون عينيك ولون بشرة والده وشكل جسم جده ونعومة شعر جدته وهكذا، فإنه أيضًا قد يرث ميلك للهدوء أو عصبية والده أو حساسية جده للضوء أو طريقة نوم جدته وهكذا، بل أنه قد يرث بعض الهوايات والمواهب أيضًا من والديه، فقد أكد العلماء على أن الهوايات والمواهب لا تنتقل إلى الأبناء بالمشاهدة والممارسة فقط، بل إنها يمكن أن تنتقل بالوراثة، فمن الممكن أن تجد الابن يميل لحب الرسم مثل والده المتوفى الذي لم يره طوال حياته.


    ماذا أفعل لتجنب اكتساب طفلي صفات وطباع غير مرغوب بها؟
    – يلاحظ الآباء والأمهات طباع أبنائهم الموروثة والمكتسبة، فيفخرون بالطباع الحسنة ويحاولون تدعيمها وترسيخها، ويستنكرون الطباع التي لا تعجبهم ويحاولون تغييرها وتشكيلها وفقًا لرؤيتهم الخاصة، ما قد يؤثر سلبيا على نفسية وسلوك الطفل، لذلك يجب على الوالدين عدم مواجهة الطفل بالطباع السلبية وعدم تذكيره بها بشكل مستمر، لأن ذلك يؤدي إلى هدم ثقة الطفل بنفسه، فالأفضل هو استغلال طباع الطفل الإيجابية وتعزيز ثقة الطفل بنفسه وتعليمه كيفية السيطرة على انفعالاته السلبية، ليصبح شخصًا سويًا محبوبًا بين الآخرين.
    – استغلي فترة الحمل في البحث والقراءة عن أساليب التربية السليمة وكيفية التعامل مع مولودك.
    تذكري أنه على الرغم من أن الطباع يمكن أن تنتقل بالوراثة، إلا أن الدور الأهم والأقوى في تكوين شخصية طفلك يرجع للتربية السليمة والبيئة المحيطة، فمن الممكن أن تجدِ شخص عصبي وسريع الغضب بالوراثة، ولكنه يتمتع بقدرة عالية على ضبط النفس والتحكم في ردود فعله وسلوكياته عندما يشعر بالغضب، لذلك يجب على كل أب وأم أن يقوما بتقويم أنفسهما أولًا استعدادًا لتحمل مسؤولية الروح الجديدة والهدية الغالية التي وهبهم الله إياها.

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال