قال بحث جديد إن تطوير طائرات الركاب دون طيار قد يخفض تكاليف الرحلات الجوية بمقدار 35 مليار دولار سنويا، كما سيخفض تكاليف صناعة الطيران وأسعار تذاكر السفر.
وأشار تحليل أجراه بنك "يو بي إس" للاستثمار، إلى أن تكنولوجيا طائرات الركاب والبضائع دون طيار، التي يمكن التحكم بها عن بعد، ستدخل الخدمة بحلول عام 2025.
وأضاف تقرير البحث أن حوالي ثلاثة أرباع الفوائد الاقتصادية ستكون لصالح شركات الطيران التي ستقلل من تكلفة توظيف الطيارين.
وذكر التقرير أيضا أنه سيتم تعزيز سلامة الركاب والبضائع حيث من المتوقع أن تزول احتمالات حدوث أي خطأ أو حتى مرض الطيارين.
وفي الولايات المتحدة، يمكن للركاب أن يستفيدوا من انخفاض أسعار الرحلات الجوية بنسب تصل إلى 11%.
وأظهر استطلاع للرأي شمل 1602 من سكان المملكة المتحدة، أن أكثر من النصف (53%) قالوا إنه من غير المحتمل أن يسافروا على متن مثل هذه الطائرات.
كما وجدت دراسة استقصائية شملت مشاركين من الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وأستراليا، أن نسبة 41% ممن تتراوح أعمارهم بين 18 و24 سنة، يرفضون السفر على متن طائرة دون طيار، وكانت النسبة 40% لدى الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و34 سنة.
ويتوقع تقرير بنك "يو بي إس" للاستثمار بأن أول استخدام للطائرات دون طيار سيركز على نقل البضائع، حيث أشار التقرير إلى أنه "على عكس الركاب، البضائع ليست قلقة بشأن وضعية الطيارين (الإنسان أو التحكم الذاتي)، لهذا السبب ستدخل طائرات الشحن دون طيار حيز الخدمة أسرع من طائرات الركاب".