لا شئ يساوي في الحياة ضحكة طفل بريئة , ضحكة نابعة من أعماق القلب , أحيانا غير مفهومة , وأحياناً أخرى تكون في الوقت المطلوب , ؛ ليضحكوا هم و تردون لهم الضحك بدوركم , لتنسوا همومكم و ترفعوا من روح الدعابة عنكدكم في عصرٍ إرتفعت فيه روح التململ و الهموم.
و بسبب برائة الأطفال و إرتفاع روح الدعابة لديهم , لن تستطيعي أبدا معرفة ما يضحك طفلك إلا بالتجربة , فبعضهم يضحك لرؤية البالونات , و البعض الأخر ينفجر ضاحكاً إذا ما رأى شيئاً مفاجئ كتعابير وجهك حين تتحضرين للبكاء , ولكن كما هو الحال دائماً هنالك طرق تنجح مع الجميع ومنها:
- قومي بإمساك قدميه وتظاهري بالبحث عن رأسه في كل مكان دون جدوى , و ستجدينه ينفجر ضاحكاً
- إجلبي علبة من فقاقيع الصابون من محلات الأطفال , و أنفخي الفقاقيع لطفلك , سيسعد طفلك برؤية الفقاقيع المتطايرة و إنفجارها.
- إجعلي أي فرد من العائلة أن يتظاهر بالنوم و الشخير العالي المبالغ فيه , ثم دعي طفلك يقوم بلمسه , وحين يلمس طفلك الشخص المتاظهر عليه أن يصطنع إستيقاظه بطريقة مفاجئة
- قومي و طفلك بالوقوف أمام المرءاة ثم قومي بعمل حركة مضحكة و إستمتعي بضحكاته
- إجلسي على سرير كبير , ثم إجعلي طفلك يحبو بعيداً عنك , حين يبتعد قليلاً قومي بسحب أقدامه محاولةً إرجاعه إلى نقطة البداية , وسيحاول طفلك الحبو بعيداً عنك وستستمرين في إرجاعه إلى نقطة البداية , و في كل مرة سينفجر ضاحكاً.
وكلما شعرت بالحزن دعي طفلك يواسيكِ , ببرائتة و حركاته , ولا تزجعي كلما أخطأ أو وقع ؛ فالإنسان مهما كبُرَ عمره أو قَصر , لا يتعلم إلا من أخطائه.