يا موتُ أنت سلبتني إلفا
قـدّمته وتـركتَني خَلْفا
واحـسرتا لا نلتقي أبداً
حـتّى نقوم لربّنا صفّا
وقوله :
يـقولون زيـداً لا يزكّي بماله
وكيف يزكّي المال مَن هو باذلُه
إذا حال حَولاً لم يكن في ديارنا
مِـن المال إلاّ رسمُه وفضائلُه
وقوله:
السيف يعرف عزمي عند هبّته
والرمح بي خبرٌ والله لي وزرُ
إنّـا لـنأمل مـا كانت أوائلنا
مـن قبلُ تأمله إن ساعد القدرُ
.
رثاء زيد بن علي