حاز الفيلم العراقي في أحضان أمي للمخرجين محمد وعطية
الدراجي على جائزة افضل فيلم وثائقي في العالم في مهرجان كوريا للأفلام. وتدور قصة
الفيلم حول 32 طفلا من ضحايا الاقتتال الطائفي والتفجيرات الارهابية في العراق
.
وافاد حسام الشرع لوكالة العراق للأنباء "ان الفيلم العراقي حصل على جائزة
كوريا الكبرى للأفلام الوثائقية"، مضيفاً "ان المخرج عطية الدراجي سيتوجه للمشاركة
بنفس الفيلم في مهرجان روسيا للأفلام الوثائقية".
واعتبر الشرع ان فترة انتاج
الفيلم دامت ثلاث سنوات واكد انها فترة طويلة مقارنة بفيلم وثائقي مدته 85 دقيقة،
واضاف "ان قصة الفيلم التي تتحدث عن 32 طفل جميعهم يتموا جراء العنف الطائفي
والتفجيرات، حقيقة يعيشها ابناء الشعب العراقي".
يذكر ان اليونسكو طالبت من
البرلمان العراقي اصدار قانون يحمي الاطفال في العراق، كما قامت برعاية 300 طفل
وصرف رواتب شهرية لهم.
ودعت منظمات ناشطة في حقوق الانسان الحكومة العراقية إلى
سرعة تشكيل لجنة وطنية للطفولة.
وطالبت البرلمان العراقي بسنّ قانون للطفل
مستوحى من مواثيق واتفاقيات عالمية، وحثت المجتمع المدني العراقي على تقديم خدمات
علاجية ووقائية لمناهضة العنف ضد البراعم الصغيرة.
كما دعت منظمات حقوقية القطاع
الخاص العراقي إلى تبني حملات مقاطعة استيراد لعب أطفال على شكل أسلحة، والتي تغذي
نشر ثقافة العنف بين الاجيال الناشئة.
وتسعى دائرة السينما والمسرح العراقية
لإنتاج أفلام بعد طول سبات، وتخصيص مبالغ هامة لدعم الفن بمختلف اشكاله.
واعتبر
مدير قسم السينما قاسم سلمان إن الهياكل الثقافية تخطط لإنتاج 19 فيلماً سينمائياً
تتوزع بين الروائي الطويل والوثائقي القصير.
وانتقد المدرس في كلية الفنون
الجميلة الدكتور صالح الصحن تخصيص وزارة الثقافة العراقية ودائرة السينما والمسرح
اموال طائلة لإنتاج الافلام، دون العمل على تهيئة البنية التحتية بإعادة ترميم
صالات السينما وبناء قاعات مناسبة لعرض الأفلام الجديدة للجمهور
العراقي.