هنا

[ثامر الحيدري]

«متحف اللوفر».. حصن الموناليزا الأمين



يعتبر متحف اللوفر من أهم وأشهر الأماكن السياحية، ويقع داخل قصر اللوفر في فرنسا على ضفة اليمين لنهر السين في الدائرة الأولى، ويتم عرض إلى ما يقرب 35,000 من الكائنات من عصور ما قبل التاريخ إلى القرن الحادي والعشرين على مساحة 60,600 متر مربع (652,300 متر مربع).

و بدأ المتحف كقلعة بنيت في أواخر القرن الثاني عشر تحت فيليب الثاني، ومازال هناك بقايا حصن مرئية في الطابق السفلي للمتحف، ومددت المبنى عدة مرات على شكل قصر اللوفر الحالي.

في عام 1682 قام لويس الرابع عشر بإختيار قصر فرساي لأسرته المعيشية، وترك متحف اللوفر في المقام الأول باعتباره مكاناً لعرض المجموعة الملكية لعرض مجموعة من التماثيل العتيقة.

في عام 1692، احتوي المبنى على الآداب الحسناوات والأكاديمية الملكية للرسم والنحت، التي عقدت أول سلسلة من الصالونات في عام 1699م ، وظلت الأكاديمية في متحف اللوفر منذ 100 سنة، وتعتبر لوحة الموناليزا من أكثر اللوحات الجذابة التي يضمها المتحف.

خلال “الثورة الفرنسية”، أصدرت “الجمعية الوطنية” مرسوما أنه ينبغي استخدام اللوفر كمتحف، لعرض روائع الأمة.

[مشكات]

يَعطيْك العَآفِيَهِ عَلِىَ طَرحك..
بَآنْتِظَآرِ جديدكِ آلمُمَيَّزْ ...,
لِ روحكْ سَعَادَةٌ تَملأ الكُونْ..

[كرار الحسيني]

بعيداً عن أي شيء ولكن ما قام اللوفر الا بالأرث التأريخي العربي سواء كان من سلاله الفراعنة الى حضارة وادي الرافدين فأرجاء اللوفر تعج بهذا الأرث الذي اوصلته نزاعات وجهل العرب مع الأسف وضعفهم الى تلك البقاع ناهيك عن المتحف البريطاني ومازالت العيون تحوم حول اثارنا سواء حول المتحف المصري وغيره.