عينآك .. هذا المساء
هـل لي بدقآئق معدوده تقرأني فيها؟
هل لي ان اخبرك سراً تجهله كل العيون عنك ، حتي عيناك تجهلانك كثيراً
امامي انا لاتستطيع سوي الاستسلام
لا انكر دهائي الذي كلما زاد يكون في نظرة عيناك الخبيثتان براءه
هل لي ان اسطرك حرفاً ام ادسك سم بين ارجاء حروفي كي يموت قارئها ؟
هل لي ان الملم بعثره عيناك اللتان اخذتهما بعيداً عني وقتها
وكأنك طفلٌ كاذب يخشي ان يُوبخ علي فعله ارتكبها دسست عيناك مني
و كأنك تخاف ان تناظر عيناي
كأنك تعرف حق المعرفه بأني اجيد قراءتهما
تزداد توتراً و كأن كل مابك يرجف وتجهل السبب
لم ارى رجلاً يخشي علي فتاه شيئاً كما تخاف عليّ انت
والاهم انك تخاف عليّ منك
لم اعهدك بهذا الضعف .. اقصد ذاك الذي خبأته بين عيناك
تحمل بين طياتهما الكثير من الوجع المبهم
وكأنك جُرِحت كثيراً في ذاك البعد
وكأنك ناضلتَ و جاهدت كي تستعيد توازنك من جديد
تناظر كل الأماكِن إلآي
تخشي ان تقع بؤره عيناك في قبضتي
تخشاني كثيراً و تخاف من فتاه تفهمك بالعيون اكثر
ذاك اللقاء حمل في طياته الكثير من الانكسار
و ان جاهدت بتبديله بحديثٍ يثبت عكس غيرتك العمياء تلك
كاذب حتي عندما تصطنع الحديث .. كاذب ولا يليق الكذب علي صادق مثلك
كاذب ان حدثتني بغمغمةٍ عن رجل غيرك
كاذب و انت تعلم ان الألم يحتويك وانت تصطنع حدثك ذاك
تمنيت وقتها ان تناظر عيناك بعيناي
ثم تستعير ابتسامه اخفيتها عنك شفقه علي قلبك
كيف لا اشفق علي رجل يظن انها عاشقه له و لكثره السوء الذي يحتويه و طهرها يبعدها بطريقه رديئه
يحثها علي ان تناظر غيره .. تتزوج بغيره ..
ليته يعلم انها وحدها التي تري مايخفيه بين عينيه
ليته يعلم ان نقاءها يليق بطهره لكنها تخشي فقدانه اكثر من فقدانه لها
كاذب انت حين تكذب ، كاذب حين تبعد عيناك هرباً من الرقوع في فخ عشقها من جديد
رجل مثلك يجب ان يهرب كثيراً بعد اليوم
كان عليك ان لا تجذب الانتباه ناحيك
كان عليك ان تسطر حروفك تلك ببراءه
كان عليك ان لا تكون بذاك الوضرح امامها
كاذب انت ان ادعيت بأنها لم تفهم ماتحتويه عيناك
الف امرأه رافقت بغيابها
و الكثيرات جذبن انتباهك المؤقت ذاك
انت تعلم وهي تعلم ان طريقه العوده محفورٌ في ذاكرتك