21:00 08/08/2017
يخطر ببالنا، كما شاهدنا في أفلام هوليوود، أن القاتل المتسلسل رجل معتوه ذو وجه أصفر يترنح، ويقتني في بيته الغريب ادوات قتل مكونة من سكاكين وقطاعات ومسامير، وغيرها، لكننا قليلاً ما سمعنا عن القاتلات المتسلسلات، اللواتي أثرن القلق والذعر حولهن أكثر من الرجال، نعرض لكم أسماء وقصص بعض هؤلاء.
- إليزابيث باثوري .. 80 ضحية: حكمت أسرتها ترانسيلفانيا، عذبت الخادمات الصغيرات. كانت تأكل أجزاء من لحم ضحاياها، إلى أن بدأت بخطف بنات النبلاء. اشتكى هؤلاء النبلاء للملك ماتياس، ولم تحاكم إليزابيث باثوري أبداً، لحماية سمعة عائلتها. بل سجنت في قلعتها وتوفيت هناك في 21 أغسطس 1614.
- ليوناردا سيانسيولي.. 3 ضحايا: إيطالية، كان ضحاياها ثلاث نساء من جاراتها، اثنتان قطعتهما، جمعت الدم، وحللت أجسادهما في حمض الكاوستيك وألقت البقايا في خزان للصرف الصحي. تم وضعت الدم جانباً ليتخثر، ثم في الفرن ليجفف تماماً، ويطحن إلى مسحوق ناعم. قامت ليوناردا بخلطه في كيكة الشاي وتقديمها للأسرة والأصدقاء وزوار متجرها الصغير. وقتلت الضحية الثالثة، بطهيها، ثم حولت لحمها إلى صابون. وقد ألقى القبض عليها وحوكمت بالسجن لمدة 30 عاماً.
- أيلين وورنوس.. 7 ضحايا: أصبحت عاهرة في فلوريدا. قتلت سبعة رجال على مدار عام واحد. قبضت عليها الشرطة وحكم عليها بالإعدام بحقنة قاتلة في 9 أكتوبر 2002.
- أميليا ديير.. أكثر من 200 ضحية: كانت قابلة بريطانية. تتبنى أطفالاً وتتركهم يموتون من الجوع. ويعتقد أنها قتلت 400 على مدى 20 عاماً. حيث استخدمت الأسماء المستعارة. تم القبض على ديير عندما غرق طفل سحب من نهر التايمز بدار رعاية تحت واحدة من أسمائها المستعارة، وأعدمت شنقاً يوم الأربعاء، 10 يونيو 1896.
- خوانا بارازا.. أكثر من 11 ضحية: كانت مصارعة محترفة في مكسيكو، والدتها تنازلت عنها للرجال من أجل الخمر. كما كانت جوانا ترتدي ملابس أخصائي اجتماعي وتستهدف النساء المسنات، خنقت بعض الضحايا، وضربت أخريات، تم القبض عليها وهي تهرب من منزل ضحيتها الأخيرة، ووجهت لها 11 تهمة وحكم عليها بالسجن لمدة 70 عاماً في 31 مارس 2008.
- جين توبان.. أكثر من 30 ضحية: ولدت في ماساتشوستس عام 1857. عاشت يتيمة وتبنتها عائلة توبان وتدربت كممرضة في مستشفى كامبريدج، وهكذا قتلت كل مستخدميها بتسميمهم. وفي عام 1899، أعطت جرعة قاتلة من الستركنين إلى أختها غير الشقيقة إليزابيث. وشك بها زوج الابنة وأفراد الأسرة وطالبوا بتشريح الجثة ليتبين أن الابنة الصغرى قد تسممت. وعلى الرغم من اعترافها بـ31 جريمة قتل، فقد حكم عليها بالبراءة بسبب الجنون وألزمت مستشفى تونتون لبقية حياتها. توفيت هناك في عام 1938.
- ناني دوس.. 10 ضحايا: قتلت أفراد عائلتها عن طريق تسميمهم بالزرنيخ. وكان أول اثنين من الضحايا من أطفالها من زوجها الأول، وفي أوائل الخمسينات اشتد نشاطها. حيث سممت أمها، وشقيقتيها، الخامس، صموئيل دوس ووجد تشريحه أنه قد سمم بكمية من الزرنيخ تكفي لقتل 10 رجال. وحكم عليها بالسجن مدى الحياة في سجن ولاية أوكلاهوما. توفيت هناك من سرطان الدم في عام 1965.
- ميوكي إيشيكاوا.. أكثر من 85 ضحية: كانت قابلة في كوتوبوكي باليابان، وجدت الشرطة جثث خمسة لهم علاقة بها، وتم العثور على أربعين جثة في منزلها و30 أخرى في المعبد. في المحاكمة ادعت ميوكي أنها كانت تقدم خدمة للآباء الذين اقترفوا الزنا فحكم على ميوكي بالسجن ثماني سنوات. وعند الاستئناف، خفضت الأحكام الصادرة بحقها إلى النصف. وقد أدى الغضب إلى إلغاء الإجهاض في اليابان في 24 يونيو1949
- دوروثيا بونتي.. أكثر من 7 ضحايا: اشترت منزلاً في ساكرامنتو، بأميركا للمعاقين وكبار السن. ثم بدأ سكان منزلها يختفون وباستخدام الجرافات، تم العثور على 7 جثث هناك، واتهمت دوروثيا بتسعة جرائم قتل وثبت إدانتها بثلاثة ونالت حكماً بالسجن مدى الحياة.
- لافينيا فيشر.. عدد غير محدد من الضحايا: امتلكت فندق Six Mile Wayfarer House في كارولينا الجنوبية بأميركا، ثم بدأ الرجال الذين شوهدوا آخر مرة في الفندق في الاختفاء. وتم العثور على بقايا بشرية لرجال مفقودين في الطابق السفلي. وكون قانون ولاية كارولينا الجنوبية ينص في ذلك الوقت على أن المرأة المتزوجة لا يمكن أن تعدم، تم شنق زوجها جون فيشر ما جعلها أرملة، وليس امرأة متزوجة، لهذا تم إعدامها وهي ترتدي ثوب زفافها عند تطبيق الحكم.