( مفهوم نازف )
والألم سُلمٌ مُرتقى,
بصعودِ درجات الجرح…
فتحاتٌ لا تغْلُقُ, تثأبُها المعلن
بنزيفِ الخطوة تقطرُ عنفها المُصر .
لتُضيَّعَ المعاني بوصلتها
في وطن مفجوع بقدسية الخوف
هشش… سيغني الموت ترنيمة النوم
بصداحِ عصفور صباحي , دون ان تحس
فتستشهدُ الاسامي المعلقة …
دون أن تدري… لماذا؟ وبماذا؟
…...
هذا العاشق الجديد , لم يُسأله احدٌ عن خشيتهِ
قبل الرحيل… عن بذاره المؤجل.
وتلك الطفلة الحالمة بثوب العيد
…مزقزقاً بالألوان,
لتغفو فجأةً, بلحدٍ بلا وسادة.
……….
دعاة الحتوف أماتوا الولادة...
بهذيانٍ يردد هذيانه.
حين يغار الموت من الحياة
تتكرر الحكاية..
بصحوةِ قابيل قاتلاً مستمراً
لتصبح الشهادة
خطف روحٍ تتنفسُ الوتيرة
بلا دراية
بقضية تيهت الراية.
سميرةسعيد