تركتُ قلبي ودِيعةٌ بين قلْبُكِ وصدْرِك
ووضعتُ رأسي بين يديكِ
اتأملُ ملامح وجهكِ
فـ أنا اليوم شيءٌ ما إهتزّ بداخلي
ولا أريد أنْ يلمح أحدٌ على وجهي تعابير حُزْني
عزمتُ أنْ لا أبكي اليوم بـ قلبي
فلا ذنبٌ له بما يجري من حولي
قالت بعينيها وداعاً
ومضت عجلى يُلاحِقُها جنوني
ثم إنكفأتُ على شجوني
في المقعد الخالي تبعثرني ظنوني
في جوفي عبراتٍ
توسدت ضلوعي وجفوني
قسراً أُخبِئها
فيفضحني الدمع السخين من عيوني
ياللفراغات الموحِشة مكاني
حريق رحيلها
يرزح تحت شرفة الصبر
الثكلى بموت إحساسي
سنوات مضت
ولا زالت تمضي بمسيرة خواطري
بقلمي