(لويزا شرودر)
من ضحايا الاغتصاب في المانيا وناجية من موت محقق- كانت من أوائل المنظمات لحركة( نساء الانقاض ) اللي بدت ببرلين وامتدت الى باقي المدن
القوات الأجنبية المختلفة اللي دخلت للأراضي الألمانية، تعمدت الانتقام من اللي سواه هتلر بكل شكل من الأشكال، حتى لو كان ذلك عبر تدمير كرامة المرأة الألمانية في عمليات اغتصاب وحشية طالت النساء بمن فيهن القاصرات،
اضافة الى القتل والتمثيل بالجثث او رميها للكلاب الجائعة وتشويه أجسادهن بضربات السكاكين كدلالة على الفعل الشنيع وترسيخه فيما لو نجت الضحية من موتها المحتوم.
نساء ألمانيا و برد فعل معاكس لما مررن به، كانت مهمتهن الأولى استخراج الحجارة السليمة من بين الأنقاض لإعادة استخدامها مرة أخرى في البناء وإخلاء المدن والشوارع من الأنقاض ونقلها إلى خارج المدن-لان الرجال دون سن ٥٠ كانواممنوعين من الخروج- ،
كذلك عملن في المصانع التي لم تتضرر في القصف، وفي ظرف 9 أشهر تمكنت النساء من تكسير حطام 18مليون بناية، وتحويلها إلى 750 ألف متر مكعب من التراب،
تم تجميعها على هيئة جبال في كل أنحاء ألمانيا، واستمرت مرحلة البناء لمدة 10 سنوات ( 1945 – 1955)، في مرحلة عرفت باسم "نساء الأنقاض".
هل اعادة الحياة للمدن المتضررة جراء الارهاب مسؤولية الحكومات المحلية والدولة فقط؟
ام هي مسؤوليتنا كمواطنين؟
شنو رأيكم،
وهل لديكم تجارب من مدنكم تستحق السرد بهذا الخصوص ؟
*الصور من مكتبة الموصل(من صفحة عين الموصل) واللي دا تنعاد الها الحياة من خلال تبرعات بالكتب من كل انحاء العالم وعمل الشباب المتطوعين الابطال، وكذلك اعادة تأهيل مستشفى ابن الاثير للاطفال بجهود فردية من مواطنين من داخل وخارج الموصل.
لكم ولأمثالكم انا انحني
رد مع اقتباس