الناشئة تعسكر في تونس والمدرب يشيد بالخطوة


من المؤمل ان يغادر وفد منتخبنا الوطني للناشئين بكرة القدم يوم غد الاربعاء للدخول في معسكر تدريبي في العاصمة التونسية تونس يستمر لمدة اسبوعين تتخلله اربعة لقاءات تجريبية ضد منتخبات السعودية وليبيا والسودان وفريق الترجي التونسي استعدادا للتصفيات الاسيوية تحت سن 16 عاما التي ستقام في النيبال شهر ايلول المقبل ضد منتخبات النيبال والهند وفلسطين .وبين المدير الفني لمنتخب الناشئين بكرة القدم علي هادي ان المعسكر سيعزز من قدرات لاعبي المنتخب من خلال زيادة الوحدات التدريبية وخوض اللقاءات التجريبية التي ستسهم في الوقوف على التشكيل الرسمي لمنتخب الناشئين قبيل الانخراط في المهمة الرسمية التي نريد لها النجاح بكل تاكيد، وان نكون عند حسن ظن الجميع، لاسيما رئيس واعضاء اللجنة الاولمبية الذين كان لهم الدور الابرز في تهيئة المنتخب بافضل حال .واثنى المدير الفني لمنتخب الناشئين بكرة القدم علي هادي على دور اللجنة الاولمبية الوطنية العراقية والمتمثلة برئيسها رعد حمودي واعضاء المكتب التنفيذي، اذ وصفها بالمؤسسة الاحترافية بمعنى الكلمة، فضلا عن تجاوبها في كل ما يسهم بالارتقاء بواقع المنتخبات الكروية ما يجعلنا نفتخر بالقائمين عليها لانها تفتح ذراعيها للمنتخبات دوما وملتزمة بجميع الوعود التي تطلقها بدءا من منتخبنا الاولمبي في اولمبياد ريو دي جانيرو نزولا الى منتخبات الشباب والناشئين والى يومنا هذا من خلال توفير المعسكرات النموذجية وبمواعيد محددة، وهذا يحسب لهذه المؤسسة الرائعة التي تقف خلف المنتخبات وتوفر المعسكرات برغم الضائقة المالية . ووجه المدير الفني لمنتخب الناشئين عتبه على وزارة الشباب والرياضة التي وللاسف الشديد لم تكلف نفسها عناء توفير ولو معسكر داخلي لمنتخب الناشئين الذي يستعد لبطولة رسمية نأمل فيها رفع راية العراق عاليا .فيما اشاد المدير الاداري لمنتخب الناشئين علي وهيب بالجهود القيمة التي قدمها الامين المالي للجنة الاولمبية السيد سرمد عبد الاله الذي كان حريصا على توفير معسكر تدريبي خارجي للمنتخب قبل التصفيات الاسيوية .ونوه المدير الاداري الى ان هذا العمل والتجاوب الكبير من قبل اللجنة الاولمبية هو محط احترام وتقدير الملاك التدريبي وجميع اللاعبين لانه يأتي في ظروف حرجة، لاسيما وان الضائقة المالية اثرت سلبا على جميع المؤسسات الرياضية ، لكن وبالرغم من ذلك نجد ان الامين المالي كان حريصا جدا على مد يد العون للمنتخب في هذه المهمة الاسيوية لانه يريد ان يرى المنتخب على منصة التتويج ورفع راية العراق عاليا في المهمات الرسمية .
من جانبه، اكد الامين المالي للجنة الاولمبية الوطنية العراقية سرمد عبد الاله ان الوقوف خلف المنتخبات الوطنية بكرة القدم وتوفير الدعم المالي والمعسكرات التحضيرية من قبل رئيس واعضاء المكتب التنفيذي هو من صلب عملنا على الرغم من الضائقة المالية التي تضرب اطناب المؤسسات الحكومية . وتابع عبد الاله ان الهدف الذي نسعى جميعا له في البيت الاولمبي والمجتمع الرياضي هو ان نشاهد منتخباتنا الكروية في افضل حال من اعداد وتجهيز لان العراق يستحق ان يمثله خيرة ابنائه، وفي ابهى صورة لنثبت للعالم اننا شعب حي يقاتل الارهاب وينتصر، وها هم ابناؤه حاضرون في الاستحقاقات الخارجية بأجمل صورة لينافسوا على المراكز المتقدمة لا غيرها .