*العلاقة بين ( المصائب ) و ( أعمال الناس السيئة*)
*المصائب ناتجة عن أعمال الإنسان نفسه*
*قال تعالى:*
*↺°•﷽•°↺*
*{ وَإِذَا أَذقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً فَرِحُوا بِهَا وَإِن تُصِبْهُمْ سَیِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَیدِیهِمْ إِذَا هُم یَقنَطُونَ }( سورة الروم ، الآية: ٣٦ )*
*قال تعالى:*
*↺°•﷽•°↺*
*{ مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ }( سورة النساء ، من الآية: ٧٩ ).*
*قال تعالى:*
*{ ظَهَرَ الفَسَادُ فِى البَرِّ وَالبَحرِ بِمَا کَسَبَتْ أَیدِى النَّاسِ }( سورة الروم ، من الآية: ٤١ ).*
*هذه الآيات المباركة ذُکرت الأعمال بعنوان ( سبب )،* *والمصائب بعنوان ( مُسبّب ).*
*وإن حصلت هنا عقوبة معینة فهي کأثر طبیعي للعمل ، وانعکاس عن أفعال وتصرُّفات الناس.*
*قال الإمام الكاظم ( عليه السَّلام ) :*
*( كلما أحدث الناس من الذنوب ما لم يكونوا يعملون ، أحدث الله لهم من البلاء ما لم يكونوا يعرفون ).( ١ )*
*المصدر: نفحات القرآن ج٤ / الشيخ ناصر مكارم الشيرازي*
( ١ ) *تحف العقول*