النتائج 1 إلى 6 من 6
الموضوع:

ثماني خطوات.. لتعزيز مناعة الجسم :

الزوار من محركات البحث: 18 المشاهدات : 872 الردود: 5
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    ★l̃̾σ̃̾я̃̾d̃̾★
    تاريخ التسجيل: September-2012
    الدولة: Iraq - Wasit - AL Kut
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 16,720 المواضيع: 1,713
    صوتيات: 53 سوالف عراقية: 2
    التقييم: 11280
    مزاجي: كـ{مَــوؤـج الــبَحَـر}
    المهنة: Biological
    أكلتي المفضلة: Pizza
    موبايلي: I phone
    آخر نشاط: 26/April/2021
    مقالات المدونة: 28

    ثماني خطوات.. لتعزيز مناعة الجسم :

    ثماني خطوات.. لتعزيز مناعة الجسم :

    جهاز المناعه :جهاز حيوي للدفاع ضد الميكروبات وضغوطات الحياة اليومية


    *لجهاز مناعة الجسم أهمية خاصة وعالية في تعزيز قدرات الإنسان على مقاومة عدوى الأمراض الناجمة عن الفيروسات والبكتيريا والفطريات والديدان والطفيليات. وكذلك له أهميته العالية في مقاومة الجسم لتأثيرات العوامل البيئية الضارة، بأنواعها الفيزيائية والكيميائية والاجتماعية، كالإشعاعات والتلوث البيئي وضغوطات توتر الحياة اليومية وغيرها.

    معلوم أن غالبية الأمراض، بخلاف الإصابات وأذى النفس، إنما هي ناتجة عن تأثيرات الميكروبات والعوامل البيئية. ولذا فإن حرص الإنسان على رفع كفاءة عمل هذا الجهاز الحساس أساس في حفاظه على قدرات بدنية عالية للقيام بمتطلبات الحياة وأعبائها. كما أنها الأساس في حماية جسمه من الأمراض. وإلا فإن الأمراض الميكروبية ستتكالب على الجسم لتنهش في قواه وسلامة أعضائه. وسيغلب على الإنسان ذاك الخمول وتدني القدرات على أداء الأنشطة اليومية.

    تعزيز جهاز المناعة

    * ولأحدنا أن يسأل: هل هناك من طرق، يُمكن اتباعها، لرفع قدرات جهاز مناعة الجسم، وللحفاظ على مستوى عالٍ من تلك القدرات؟ والإجابة هي: نعم، ثمة عدة أمور يُمكن بالاهتمام بها رفع تلك القدرات التي تُمكن جهاز مناعة الجسم من خدمة الجسم والحفاظ عليه. والشأن هنا لا يبدأ بالذهاب إلى الأطباء ولا بشراء أصناف الأدوية من الصيدليات، بل من نوعيات ممارسة الحياة اليومية ما يتم خلالها من طريقة للعيش.

    وبالمراجعة لمجموعة من الإصدارات الطبية، يُمكن تلخيص ثمانية عناصر مساعدة على تعزيز قدرات جهاز المناعة.

    1 ـ النوم الكافي ليلا

    * ان نوم الشخص البالغ ما بين سبع إلى ثماني ساعات ليلا، أمر مفيد للغاية في ضبط عمل أجهزة الجسم. والدراسات التي تناولت شأن أهمية النوم الليلي، ولمدة كافية منه، أثبتت جدوى ذلك في رفع مناعة الجسم وتقليل الإصابة بالأمراض المزمنة، كأمراض شرايين القلب والسكري والسمنة والربو وغيرها. وتشير المصادر الطبية إلى أن الدراسات المقارنة أثبتت أن النوم الليلي يُسهم في تقليل الإصابات بنزلات البرد وغيرها من الأمراض الفيروسية والبكتيرية، وفي تسريع معالجتها، وفي رفع قوة استجابة الجسم لأنواع لقاحات الأمراض المُعدية.

    ولذا فإن أول العناصر التي من المهم العناية بها، أسوة بممارسة الرياضة وتناول الأغذية الصحية، إعطاء الجسم قسطاً كافياً من النوم الليلي.

    2 ـ شرب الماء

    * تناول الكمية اللازمة للجسم من الماء وسيلة لإمداد الجسم بحاجته من هذا العنصر الغذائي الحيوي. وضرورة الماء للجسم تنبع من دوره في تسهيل نقل العناصر الغذائية لأجزاء الجسم المختلفة، وإلى خلايا المناعة المنتشرة في كافة أنسجة الجسم، القريبة والبعيدة، عبر الدم، وتسهيل تنقل خلايا مناعة الجسم عبر الأوعية الليمفاوية. والماء له دور في تسهيل حصول التفاعلات الكيميائية الحيوية اللازمة لإنتاج الطاقة وإنتاج الكثير جداً من المواد الكيميائية الفاعلة في الجسم وأنسجته، ومن أهمها المواد الكيميائية المعنية بشأن تفاعلات جهاز مناعة الجسم. كما أن توفر الماء يُسهل إخراج السموم من الجسم ويحرم الميكروبات من فرص دخولها إلى الجسم وتكاثرها فيه. ومن أبسط الأمثلة ما يُؤدي إليه جفاف أغشية الجهاز التنفسي العلوي في تسهيل حصول الالتهابات الميكروبية فيه.

    وعلامة حصول الجسم على الكميات الكافية من الماء، إخراج الإنسان لبول فاتح اللون.

    3 ـ تناول الأطعمة الصحية

    * تناول تشكيلة من وجبات الطعام المحتوية على الخضار والفواكه والبقول والحبوب الكاملة ومشتقات الألبان واللحوم والمكسرات، أساس في تغذية الجسم بالعناصر الغذائية اللازمة لإنتاج الطاقة وبناء أنسجة الجسم. وأساس أيضاً في تزويد الجسم بالمعادن والفيتامينات، اللازمة لإنتاج وإجراء التفاعلات الكيميائية الحيوية بالجسم. وأحد أهم المظاهر المشتركة لنقص العديد من الأملاح أو الفيتامينات، تدني مناعة الجسم وسهولة الإصابة بالأمراض الميكروبية.

    ولذا فإن تتبع مدى وجود نقص للمعادن أو الفيتامينات بالجسم، ومعالجة ذلك بتعويض الجسم بها، خطوة مهمة نحو رفع كفاءة عمل جهاز المناعة.

    ويجب الحرص على حفظ وزن الجسم ضمن المعدلات الطبيعية، بتناول كمية متوازنة ولازمة من الأطعمة، حفاظاً على عمل جهاز المناعة بشكل طبيعي.

    وكذا الحرص على تناول الأطعمة الطازجة، ما أمكن. وتقليل تناول الأطعمة الجاهزة.

    4 ـ تخفيف الإجهاد والتوتر


    * ومن أولى خطوات معالجة الإصابات بالأمراض الميكروبية، اللجوء إلى الراحة وتجنب الإجهاد النفسي والبدني. ويُؤدي التوتر النفسي والقلق والاكتئاب إلى خفض مستوى نشاط مناعة الجسم، وإلى سهولة الإصابة بالأمراض المُعدية والتأثر بالملوثات البيئية. وهناك تأثيرات مباشرة لهذه الاضطرابات النفسية وتأثيرات غير مباشرة على مناعة الجسم. عبر تأثيرها على النوم والغذاء والنشاط البدني وعمل أجهزة وأعضاء الجسم والتعرض للمؤثرات البيئية وغيرها.

    5 ـ الامتناع عن التدخين

    * وحينما يُدخن الشخص، فإنه يُعرض جسمه لأكثر من 4000 مركب كيميائي، 60 منها معلوم أنها قد تتسبب بأحد الأمراض السرطانية. وغني عن الذكر أن التدخين يرفع من احتمالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي، بشقيها المُعدي وغير المُعدي.

    وتتأثر خلايا مناعة الجسم المنتشرة بشكل خاص على أغشية الجهاز التنفسي، من الأنف وحتى الرئة. ومعلوم أن من مهام هذه الخلايا ملاحظة ومقاومة الميكروبات التي قد تدخل عبر هذا المنفذ إلى الجسم. وتشير المصادر الطبية إلى أن التحسن في نشاط وكفاءة جهاز مناعة الجسم يبدأ بعد شهر من التوقف عن التدخين.

    6 ـ ضبط تناول المضادات الحيوية

    * تُستخدم المضادات الحيوية كأحد وسائل معالجة الأمراض البكتيرية. ويؤدي سوء استخدام هذه المضادات الحيوية، بأشكال عدة، إلى عدم قدرة جهاز مناعة الجسم على مقاومة البكتيريا. كما أن كثرة تناولها، وبلا داع طبي، يُربك تفاعلات جهاز المناعة مع أنواع البكتيريا الموجودة في الجسم أو التي قد تُصيبه.

    ولذا فإن مقاومة الإصابات البكتيرية تتطلب اللجوء إلى الأطباء للتأكد من مدى الحاجة إلى تناول المضاد الحيوي. كما تتطلب اتباع الوسائل العلاجية الطبيعية المفيدة في القضاء على الميكروبات.

    7 ـ ممارسة الرياضة البدنية


    *وهناك عدة آليات، يتم من خلالها عمل ممارسة الرياضة البدنية على تنشيط عمل جهاز مناعة الجسم. منها ما يتعلق بتنشيط القلب والرئة والدورة الدموية والأوعية اللمفاوية، وبالتالي تغلغل خلايا المناعة في الجسم بشكل واسع وكاف. ومنها ما يتعلق بالتغيرات الهورمونية والكيميائية في الجسم نتيجة ممارسة الرياضة البدنية. ومنها ما يتعلق بتنشيط كفاءة عمل أعضاء الجسم، كالعضلات والمفاصل والجهاز الهضمي والكبد والدماغ والغدد الصماء وغيرها.

    والمطلوب، والذي ثبتت فاعليته في رفع مناعة الجسم، ممارسة رياضة إيروبيك الهوائية، يومياً لمدة نصف ساعة من الهرولة.

    8 ـ الضحك والمرح


    *حيث ان العواطف والمشاعر المليئة بالإيجابية، مضمونة في رفعها من مستوى عمل جهاز مناعة الجسم. وهناك العديد من الدراسات الطبية التي أثبتت دور الفرح والضحك والفكاهة في تقليل الإصابات بالأمراض الفيروسية أو البكتيرية الشائعة. وكذلك أثبتت دور نقيض ذلك على مناعة الجسم





    البصل يقوي مناعة الجسم
    أكدت نتائج بحث أخرى أخيرا بقسم العقاقير بكلية الصيدلة – جامعة القاهرة أن تناول عصير البصل مع اللبن الزبادي أو زيت الزيتون له تأثير كبير في رفع قوة مناعة الجسم والتخفيف من تصلب الشرايين وتقليل نسبة الكوليسترول والسكري في الدم .
    كما أكد البحث أن عصير البصل له تأثير قوي في علاج أية التهابات بالجسم فيما لو تم تناوله بالطريقة السليمة خلال الطعام " بالأكل طازجا " إضافة إلى أن البصل يعتبر مطهرا قويا للجروح والالتهابات الجلدية ، كما أنه يصل إلى الرئتين فيفرز بهما مادته الزيتية التي تقضي على الميكروبات أو الفيروسات ، كما ثبت أن عصير البصل يساعد بطريقة غير مباشرة على علاج الربو وضيق التنفس لتأثيره المضادة لمادة " الهستامين " المسببة لضيق التنفس والربو .

    من ناحية أخرى أكد البحث ذاته قدرة زيت السمسم على علاج مرض ارتفاع ضغط الدم بشكل فعال وتحقيق نسبة الكوليسترول في الدم بنسبة تتراوح بين 38 % و 51 % وبناء على تلك الدراسة التي أجريت على 350 مريضاً فإنها توصي مرضى ارتفاع ضغط الدم باستبدال جميع الزيوت التي يتعاطونها في طهو طعامهم بزيت السمسم والمواظبة على ذلك لمدة لا تقل على ثلاثة أشهر بشرط عدم كسر هذا النظام ولو ليوم واحد

    وقد ثبت ان زيت السمسم يحتوي على نسبة مرتفعة من الأحماض الدهنية غير المشبعة والمفيدة جدا لصحة القلب وتوسيع الأوعية الدموية .


  2. #2
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: October-2010
    الدولة: العراق
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 11,587 المواضيع: 1,824
    صوتيات: 5 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 5212
    مزاجي: عادي
    أكلتي المفضلة: حاليا ً ولا شي
    آخر نشاط: 28/April/2016
    رااااااائعه لابد ن تعزيز خط الدفاع للجسم

    شكرا مولانه

  3. #3
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: July-2012
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 1,387 المواضيع: 115
    التقييم: 295
    آخر نشاط: 29/August/2015
    مقالات المدونة: 4
    شكرا للموضوع القيم تسلم ...

  4. #4
    من أهل الدار
    ★l̃̾σ̃̾я̃̾d̃̾★
    انار تواجدكم
    موضوعي
    لا حرمنا روعتكم
    لكم خالص الاحترام

  5. #5
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: August-2011
    الدولة: بلا ما تعرفون
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 12,046 المواضيع: 1,766
    صوتيات: 9 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 2527
    موبايلي: n96i
    آخر نشاط: 8/December/2012
    رائع جدا
    بس 1-4-5-8

    كأنها تناقض حالها هههههه
    لأن النوم لا يأتي مع التوتر والضحك صعب مع التوتر أما التدخين فخطره على المستنشق أكثر فليتوقفوا عن التدخين

    طرح قيم
    آمل تحقيقه قريبا

    ودي لكم

  6. #6
    من أهل الدار
    ★l̃̾σ̃̾я̃̾d̃̾★
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدمعة الحرة مشاهدة المشاركة
    رائع جدا
    بس 1-4-5-8

    كأنها تناقض حالها هههههه
    لأن النوم لا يأتي مع التوتر والضحك صعب مع التوتر أما التدخين فخطره على المستنشق أكثر فليتوقفوا عن التدخين

    طرح قيم
    آمل تحقيقه قريبا

    ودي لكم
    لا اعتقد انها تناقض نفسها
    يعني حسب اعتقادي مثلا في حالة التوتر يأخذ دواء مهدء او منوم واعتقد هذا المقصود
    وفقرة الضحك مستقلة
    اما بالنسبة للتدخين كلامك صحيح المستنشق اكثر خطورة من المدخن لكن يوجد بعض المدخنين
    يدخنون في اماكن خاصة بحيث لا تؤثر على الاخرين
    .
    .
    سيدتي القديرة ملاحظتكِ اعجبتني
    فأن دلت على شيء فهي تدل على قرائتكِ موضوعي بعناية
    لا حرمنا هذه العناية من قبل شخصكِ الكريم
    كوني بخير دائما
    لكِ كل الود والاحترام


تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال